شعر حامد الشاعر 1 من البدر في أحلى تمام لأجمل حبيبي لمني في مدى الطول أطول و في رونق التزيين و الزين رائعا يرى من محياك الجميل التدلل و من بعده النقصان بدر بليله بوجه التمام الحلو و الحر يكمل و طيف الحبيب الحلو في زين صورة أمامي و في كل الزوايا ليمثل جميل كمثل البدر يزهو تمامه بوجه الحبيب الحلو يبدو التجمل و قدر الحبيب الحلو غالي و يرفع بدنيا العلى العالي العزيز المجلل ومما جرى خدي لمن لون حمرة و أرقى حياء في محياه يخجل لفي الفرحة الكبرى فؤادي ليفرح بلا الدمعة الصغرى يغني و يجذل مزايا الرضا إني لأحيي و أبعث عطايا الهوى قلبي ليعطي و يجزل كمالا يرى أو في جمال التجمل حبيبي كبدر ذي الجلال التجلل
2 ووجه الحبيب الحلو يزهو ضياءه و في أفقنا العالي من البدر أجمل و دارت هي الأيام في الأمر دول دنت دول تعلو و بالعلم دول حكاياته التاريخ تروى فأعلم معانيه في تشييده المجد أعمل و دع عنك ما قد قيل لا ينفع الأسى أنادي و في كل القرى عنك أسأل و كالسيل يجري في وقوع الفواجع و دمعي هما منها عيوني و ينزل على كل خير روضة الحب تشمل على كل شر عالم البعض يشمل و إن الهوى يحيا بقلبي و خاطري و روحي و فكر البال و العقل يشغل ببحر الهوى المفقود من منه يخرج و طول المدى المولود من فيه يدخل إذا ما دوى رعد و برق بأفقنا علينا شتاء الخير و الرزق تهطل وروض الهوى حلو بهي و أخضر بكل الغنى و الخير و النفع يحفل