نزهة الركراكي: اتعطر جيدا قبل الدخول إلى خشبة المسرح

الرباط "مغارب كم": بوشعيب الضبار
قالت الممثلة المغربية نزهة الركراكي إنها تتعطر جيدا، في الكواليس قبل الدخول إلى الخشبة، لتقديم دورها المسرحي.
وفسرت الركراكي ذلك، بأنه نابع من احترامها وتقديرها للجمهور، وهذه عادة دأبت عليها منذ احترافها الفن.
ولأول مرة يتم الكشف على أن لها علاقة عائلية مع الممثلة المشهورة أمينة رشيد.
وكانت نزهة تتحدث بكل عفوية وتلقائية ليلة أمس السبت، في برنامج "حديث الصينية" على شاشة القناة الأولى، رفقة زوجها الفنان البشير عبده، وهو برنامج من إعداد إدريس المريني، وتقديم عادل بلحجام.
ويبدو من خلال التصور الفني للبرنامج، أنه شبيه إلى حدما بالبرنامج السابق"نغموتاي"، بما في ذلك التسمية، التي تحيل على كؤوس الشاي.
ولعل الفرق الوحيد بينهما، هو أن "حديث الصينية" خرج إلى فضاء أرحب، بعيدا عن الجدران، وذلك بتسجيله في حديقة التجارب النباتية، بالرباط، التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 1914، خلال عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ.
ويروم البرنامج تقوية الروابط العائلية، من خلال استضافة عائلات فنية في جلسات حول الصينية، بما ترمز إليه من دلالات حميمية، تحيي في البال صور التلاقي مع الأحباب، وفق تعبير عادل بلحجام، الذي بدا أكثر ثقة في نفسه، وهو العائد إلى القناة الأولى، بعد تجربة مع قناة "الدوزيم"، وتقديمه لبرنامج "جرب واحكم".
واستعرض البشير عبده، لمحات من مساره الفني، ونشأته في مراكش، وسط عائلة محافظة. فقد كان والده يتمنى أن يراه مقرئا للقرآن الكريم، وصدم حين تناهى إلى علمه أنه شارك في برنامج "مواهب"، دون إخباره، ولم يغير رأيه فيه إلا بعد سماعه في الإذاعة، في أغنية دينية.
ولدى حديثهما عن ارتباطهما، كشف البشير والركراكي، أن أجواء الفن هي التي جمعت بينهما، فكان الإعجاب المتبادل، الذي تبلور في حب ربط بينهما، وأثمر طفلا، سرعان ماسار مقتفيا خطاهما في درب الفن، وقد أُصبح الآن مطربا شابا معروفا، هو سعد المجرد.
وكان سعد المجرد قد شارك في برنامج "سوبير ستار"، على شاشة إحدى الفضائيات اللبنانية، ورغم أنه تأهل إلى النهاية، ولم يكن من حظه التتويج، فإنه حصد الإعجاب، بالإضافة إلى تعاطف المشاهدين معه.
وأطلق عليه احد أعضاء لجنة التحكيم، لقب "خوليو العرب"، نظرا لاندماجه في الغناء بكل إحساس.
وقال سعد، وهو يتحدث عن طفولته، وسط بيت يضج بالموسيقى والمسرح، إن الوالد، كان حنونا، ويعامله كصديق له، بينما اتسم سلوك الوالدة بالصرامة، ملتمسا لها العذر، بأنها كانت تخاف عليه.
*تعليق الصورة: سعد المجرد يتوسط والديه:البشير عبده ونزهة الركراكي