يتسائل المواطنون بمدينة بني انصار عن سبب ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية في هذا الشهر المعظم، شهر رمضان، شهر التوبة والغفران ...فهل السبب يرجع إلى فاجعة فيروس كورونا "كوفيد19" ... بحيث يحاول البعض من أصحاب النفوس الضعيفة، ومعدومى الضمائر استغلال إقبال المواطنين على السلع، وزيادة معدلات استهلاك المواطنين من المنتجات الغذائية فى زيادة أسعار بعض المنتوجاب الغذائية فبالرغم من المجهودات الجبارة التي اتخذتها الحكومة ممثلة فى ممثلي وزارة الداخلية من إجراءت لتصدى لهذه المحاولات؛ من خلال طرح كميات كبيرة من السلع، ومبادرة وحرص المسؤولين خاصة السلطات المحلية على تقديم الدعم بكافة وسائله للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل من خلال إعطاء إعانات خاصة للعاملين في القطاع غير المهيكل لذلك فالمواطنون بمدينة بني انصار يطابون السلطات المحلية بتكثيف الرقابة المستمرة على الأسعار، و حماية المستهلك، والرقابة على جودة المنتوج الغذائي، وخاصة الزيادة الغير مشروعة في الأسعار المقننة؛ تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، والتصدي لمحاولات استغلال المواطنين، وحمايتهم من شجع التجار، وتشديد العقوبات ضد مستغلي أزمة فيروس كورونا المستجد؛ ممن يحرصون على كسب الأموال أثناء الظروف الصعبة، فيضاعفون أسعار المنتجات الغذائية فتعزيز عملية المراقبة اليومية، تعتبر السبيل الأنجع لضمان التتبع المنتظم لوضعية الأسواق، وكذا التصدي بالصرامة والحزم اللازمين لكافة الممارسات المشينة وجميع المخالفات المسجلة، واتخاذ ما يلزم من عقوبات في حالة ثبوت الإخلال بالقوانين الجاري بها العمل وفي نفس السياق أفاد السيد "سعيد.أ" للموقع قائلا: علينا جميعا توحيد جهودنا لدعم الأسر المتضررة من تطبيق الحظر، ورفع المعاناة عنهم والوقوف بجانب إخواننا وأخواتنا المتضررين من هذا الفيروس...كما طالب ، كافة المواطنين؛ الالتزام بتعليمات السلطات المحلية، وبضرورة لبس الكمامة عند الخروج من البيوت؛ والبقاء في المنازل وعدم الخروج؛ إلا للضرورة، بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس خلال الأيام الأخيرة لذلك يجب إحداث لجنة لليقظة، تجتمع بشكل يومي لمراقبة جودة وأسعارالمنتوج الغذائي؛ ولاتخاذ التدابير اللازمة بشكل يضمن طابع الاستمرارية والاستدامة ، بالإضافة لوضع آلية للتتبع لإيجاد الحلول لاي تأثير ممكن لفيروس كورونا على سلاسل التموين.بالإضافة لإجراءات عملية للمقاولات المحتمل تضررها من فيروس كورونا