تعيش العديد من الدواوير والجماعات التابعة لإقليم الحسيمة ، بشكل متكرر على وقع مخاطر مستمرة نتيجة سقوط الأعمدة الكهربائية وملامسة أسلاكها للأرض على نحو يهدد سلامة وحياة الأهالي وكذا حيوناتهم. وقال مجموعة من سكان هذه الجماعات منها بني عبد الله وبني حذيفة والنكور واربعاء تاويرت وبني بوفراح وتارجيست وبني احمد وتزي تسن وغبرهما ... الواقع ضمن النفوذ الترابي للحسمية إن سقوط الأعمدة الكهربائية المثبتة بشكل بدائي من طرف مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لا تصمد عند أول هبة ريح تشهدها المنطقة، ما يجعل حياة المواطنين معرضة للخطر وبحسب تصريحات متطابقة، فإنه رغم النداءات المتكررة التي يبثها المواطنون إلى المصالح التابعة للمكتب، ومراسلات عديدة من رؤساء جماعات الى عامل الحسيمة ومسؤولو المكتب المعني بالأمر فإن هذه الأخيرة تواجه الأمر بغير قليل من الإهمال، ولا تبدي أي تحرك لمعالجة هذا الأمر، بالرغم مما يشكله من تهديد على السلامة العامة. وقدرت ذات المصادر، عدد الأعمدة المتساقطة حديثا، بأكثر من عمود كهرباء تتجاوز 3000 عمود أضف إليها أعدادا أخرى من هذه التجهيزات. مشيرة إلى أن هذه الحوادث المتكررة تفرض على الساكنة ظلاما دامسا في كل مرة. ودعت الساكنة الجهات المسؤولة، الممثلة في شخص العامل والمكتب الوطني للكهرباء بسرعة استبدال شبكة الأعمدة الكهربائية وصيانتها وإعادة تثبتيها من جديد وإنهاء معاناتهم ووضع حد لمخاوفهم من حدوث كوارث.