عادت من جديد جرائم سرقة المركبات لتؤرق سكان عدد من مناطق إقليمالحسيمة، في وقت كان فيه المواطنون يعتقدون أن تفكيك شبكات إجرامية سابقة قد أجهز على الظاهرة، أو على الأقل خفّف من حدتها. لكن الأيام الأخيرة كشفت العكس تمامًا. الواقعة التي هزّت الرأي العام المحلي بمدينة إمزورن حدثت مساء الخميس 15 ماي، حين تفاجأ إمام مسجد السلام باختفاء دراجته النارية من أمام المسجد، بينما كان يؤدي صلاة العشاء بحي واد الذهب. لم يكن الإمام الضحية الوحيدة، فبعدها بساعات فقط سُرقت دراجة نارية ثانية بنفس المدينة وفي ظروف مشابهة، دون أن تترك خلفها أي أثر يقود لهوية الفاعلين.