عثر عناصر الحرس المدني الإسباني التابعون لفرقة الأنشطة تحت المائية (GEAS) مساء يوم الاثنين على جثة رجل في سواحل مدينة سبتة، على مستوى منطقة خوان الثالث والعشرين، بعدما تم إشعارهم بوجود جثمان يطفو في عرض البحر. ويُعتبر هذا الاكتشاف هو الجثة رقم 20 التي يتم انتشالها منذ بداية العام في مياه المدينة، حيث تربط السلطات هذه الحوادث بمحاولات الهجرة غير النظامية. ويأتي العثور على الضحية الجديد بعد أيام طبعها الضباب الكثيف، إلى جانب تزايد محاولات عبور سباحين انطلاقاً من السواحل المغربية بمحاذاة الحاجز الحدودي في تاراخال، وهو ما زاد من تعقيد عمليات المراقبة والإنقاذ.