انتقد أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، عدم تواصل مؤسسة رئيس الحكومة ، ورفضها الجواب على كل الطلبات والمراسلات التي تقدمت بها جمعيته الهايج الذي كان يتحدث صباح اليوم الاربعاء في ندوة صحفية نظمت بالرباط قال :م "سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، لم يكلف نفسه الرد على مراسلات الجمعية أبدا، ولا الإستجابة لطلبات الإجتماع معها، منذ تعيينه رئيساً للحكومة، سيراً على نهج سلفه عبد الإله بنكيران، وعكس ذلك فإنه يحضر لمؤتمرات جمعيات ومنضمات الأخرى بل ويلقي الكلمة فيها، مؤكداً، أن "الحكومة الحقيقية هي وزارة الداخلية.. ولسنا في دولة يحكمها القانون.. بل علينا استبداله بمدونة نسميها مدونة التعليمات". الهايج الذي كشف آخر الإستعدادات المنجزة لعقد المؤتمر الثاني عشر، للجمعية (أكد) أن "الوزارة الوحيدة التي تتفاعل مع مراسلاتنا هي وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان".وأوضح الهايج في سياق ما وصفه ب "التضييق على الجمعية" من قبل السلطات بخصوص عقد مؤتمرها الذي لم يتم الترخيص له لحدود اليوم، أن "أخر إجراء قامت به الجمعية هو التقدم بطلبين للترخيص إلى باشوية بنسليمان، حيث من المتوقع أن يعقد المؤتمر، الأول خاص بتعليق اللافتات والثاني بعقد المؤتمر، ورفض موظفو الباشوية تسلمهما، لتلجأ الجمعية بعدها إلى مفوض قضائي لتسجيل الرفض". وأضاف الهايج، "وعندما عاين خليفة باشا بنسليمان أن المفوض القضائي يقوم بتحرير محضر رفض تسلم الطلبين، أخبره بأنه تلقى تعليمات بتسلمهما أخيراً وسيتم التأشير عليهما من قبل الباشا عند مجيئه إلى الإدارة". وفي نفس السياق قال الهايج، إن "العصبة المغربية لحقوق الإنسان دعت جميع الهيئات الحقوقة إلى اجتماع عاجل مساء اليوم الأربعاء، للتعبئة من أجل دعم الجمعية لتمكينها من عقد مؤتمرها في موعده المحدد".