خرج الجزائريون اليوم الجمعة 16 أبريل الجاري، إلى شوارع العاصمة و مدن أخرى، في الجمعة 113 للحراك الشعبي المناهض للسلطة ،مرددين نفس الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري و الرافضة للنظام القائم. و قد لوحظ في جمعة اليوم تركيز أكبر على مطالب الإفراج عن معتقلي الحراك و سجناء الرأي. و قد توجهت أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى سجن الحراش بالعاصمة حيث ُيعتقل ما لا يقل عن 23 شابا موقوفين على خلفية الحراك و يخوضون إضرابا عن الطعام منذ السابع من الشهر الجاري. و قد أعربت ثماني منظمات حقوقية جزائرية في رسالة مفتوحة عن قلقها إزاء تدهور صحّة هؤلاء الشباب و دعت إلى التحرك قبل فوات الأوان. ومن بين أبرز المنظمات الموقعة : لجنة مناهضة التعذيب وظروف السجن اللاإنسانية ، و الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان . وحمل البيان السلطات الجزائرية مسؤولية أي تطور خطير ، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموقوفين ال23.