انتقد رشيد البوصيري، المنخرط بفريق الرجاء، فرع كرة القدم بشدة قرار محمد أوزال، العودة لرئاسة المكتب المديري للنادي. وقال البوصيري في حديث أدلى به ل»المساء» «لقد استمر محمد أوزال في منصب المكتب المديري لمدة 25 عاما، وخلال هذه الفترة الطويلة، أي خلال ربع قرن لم يقدم للنادي أي شئ، بل إنه ظل يتحكم في المكتب المديري خارج القانون، فالمعروف أنه ظل يحكم وحده. وتابع نفس المصدر «الرجاء تحتاج جيلا جديدا من المسيرين. التاريخ هو وحده من سيحكم على الايجابيات والسلبيات التي ميزت مراحل التسيير السابقة. نعم يجب أن نحترم الشيوخ، لكن الوقت ليس مناسبا لعودتهم إلى دواليب التسير. واعتبر نفس المصدر أن محمد أوزال، ومن أجل تحقيق أهدافه بالتحكم في فرع كرة القدم، أفشل سعي تحالف المنخرطين المعروف ب»مجموعة 52» إلى عقد جمع عام استثنائي. لقد فعل ذلك لتكون الطريق ممهدة أمامه للتحكم في فرع كرة القدم. وأوضح «محمد بلعوباد، رئيس فرع كرة السلة مثلا يساند اليوم عودة محمد أوزال لرئاسة المكتب المديري بدعوى أنه الرجل القادر على تولي هذه المهمة، لكن نفس الرجل كان يشتكي قبل بضعة أشهر من خذلانه لفرع كرة السلة. لقد تم الحجز على حافلة فريق كرة السلة، وتلقى محمد بلعوباد وعدا من محمد أوزال بتوفير مبلغ 10 مليون سنتيم لرفع الحجز عن الحافلة، وفي النهاية أخلف أوزال بوعده، مع أن هذا المبلغ بسيط جدا، ويمكن توفيره بسهولة كبيرة». وأضاف»تكرر نفس الأمر مع سعيد حسبان، فحين تولى رئاسة الفريق وعده بمساعدته على جلب موارد مالية للفريق، لكن لم يف بوعده. وحول موقفه من عودة محمد بودريقة لتسيير الفريق، قال البوصيري «دائما كنت ضد أن يتولى رجال السياسة تسيير شؤون كرة القدم، ولا يمكن أن يكون بودريقة الاستثناء. لقد اختار العمل السياسي، وعليه انتهى عمليا عهد بودريقة، وغير مسموح له بالعودة إلى الفريق. وإذا قرر العودة سأكون من سيتصدى له. إنه أمر محسوم وغير قابل للنقاش. إضافة إلى ذلك اعتبر البوصيري أنه يجب توضيح بعض الحقائق، وضمنها أن وزارة الداخلية ترفض التعامل مع سعيد حسبان. وتابع «يروج أوزال ومن معه لهذه الأقاويل. إنه يجب فتح تحقيق في الموضوع، وإذا كان هذا الكلام صحيحا، وتريد وزارة الداخلية أن تتعامل فقط مع محمد أوزال، فلماذا لا يتولى هو رئاسة الفريق مباشرة؟ وليعلن عن ذلك.