أفادت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال تحريري تحت عنوان "المتظاهرون المغاربة لا يبدو أنهم سوف يستسلمون" أن اعتقال ناصر الزفزافي قد يكون بداية لصراع اجتماعي طويل في البلاد. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الزفزافي، استطاع من خلال خطاباته، استقطاب عشرات الآلاف من الأنصار الذين يعانون من البطالة وغياب الفرص الاقتصادية، مضيفة أنه على الرغم من كون المطالب التي نادى بها الزفزافي ونشطاء الحراك، لا تخص الريف وحده، بل هي مشتركة بين مناطق المغرب، إلا أن الحراك غير قادر إلى حد الآن على اتخاذ بعد وطني. واتهم المقال الحكومة المغربية بأنها حاولت الاستفادة من قلة خبرة الزفزافي، واتهمت الحراك بأن له أهدافا انفصالية تحركها الجزائر.