حالها أنها أعتق المدارس بالدائرة .. مؤسسة تربوية، بلا حارس ليلي، ورغم أنها تعرضت لسرقة مستلزمات مهمة السنة الماضية في غياب إنارة عمومية تؤمّنها، وتقيها شر أيادي المختلسين، بقيت على حالها ، وبعد أن مر على بداية الموسم الدراسي أكثر من شهرين ونصف، لازال تلامذتها من أبناء الأيتام، والأرامل، والمحتاجين، وذوي الاحتياجات الخاصة... لم يتوصلوا بالوسيلة الأساسية في العملية التعلمية، ويتعلق الأمر بالكتاب المدعم في إطار مدرسة النجاح؟... إلى جانب قلة جودة باقي المستلزمات التي زودت بها المؤسسة. في ظل هذا الحال، وفي ظل الخصاص في الأطر التربوية والإدارية داخل المؤسسة، إضافة إلى اهتراء بنيتها وفضاءاتها الرياضية والخضراء ... بادرت جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المدرسة إلى مكاتبة جميع الجهات المعنية بالشأن التعليمي، من سلطات محلية، وإقليمية، ووزارة التربية الوطنية، والأكاديمية الجهوية، ونيابة التربية الوطنية بالإقليم، دون جدوى، إذ، لا تدخل حصل، ولو برد كتابي يبرر هذا الحال.. فأيننا من شعار: جودة التربية والتعليم والتكوين، والحكامة المالية، ومساءلة المعنيين؟.