توقيع على اتفاقية شراكة للشغل بالمانيا    "الأسود" يزأرون بقوة ويهزون شباك الكونغو برازافيل بسداسية نظيفة    القناة الرياضية … تبدع وتتألق …في أمسية فوز الأسود اسود    انتخابات 2026: التحدي المزدوج؟    غباء الذكاء الاصطناعي أمام جرائم الصهيونية    الركراكي: ماتبقاوش ديرو علينا الضغط الخاوي    الركراكي: يلزمنا الاشتغال بشكل أكبر وتحقيق النقاط هو الأهم    محكمة فاس توزع 20 سنة حبسا نافذا على "شبكة الإتجار في الرضع"    أفاية: الوضع النفسي للمجتمع المغربي يمنع تجذّر النقد.. و"الهدر" يلازم التقارير    إعادة تهيئة مسارات مغادرة الرحلات الدولية والوطنية بمطار طنجة ابن بطوطة لاستقبال أزيد من مليوني مسافر    ولاية امن تيزنيت… توقيف سيدة وشقيقها بتهمة ترويج مواد طبية مهربة    خلال أسبوع.. 18 قتيلا و2704 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية    منتخب "أسود الأطلس" يدك شباك الكونغو بسداسية في تصفيات المونديال    ندوة أطباء التخدير والإنعاش تستعرض معطيات مقلقة حول مرضى السكري    طقس الأربعاء.. أمطار رعدية مرتقبة بهذه المناطق    مديرية آسفي "تتبرأ" من انتحار تلميذة    المغرب استقبل أكثر من 5.9 مليون سائح خلال 6 أشهر بما فيهم مغاربة يقيمون في الخارج    تدعم "البوليساريو".. استقالة نائبة سانشيز من قيادة "سومار"    الملك محمد السادس يحل رسميا بتطوان لقضاء العيد والعطلة الصيفية    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (16)        الأمثال العامية بتطوان... (622)    جمعية هيئة المحامين بتطوان تتضامن مع الشعب الفلسطيني    من المغرب.. وزيرة خارجية سلوفينيا تدين إسرائيل وتدعو لوقف تام لإطلاق النار بغزة    تشكيلة المنتخب المغربي أمام الكونغو برازافيل    فرنسا.. اليسار يتجمع بعد تيه ورئيس حزب "الجمهوريون" يريد التحالف مع اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية    المغرب وسلوفينيا عازمان على إعطاء دينامية أكبر لعلاقاتهما الثنائية    عاجل.. الركراكي يكشف عن تشكيلة المنتخب المغربي الرسمية أمام الكونغو برازافيل    أسئلة غلاء تذاكر مغاربة العالم بحراً وجواً تحاصر وزير النقل بالغرفة الثانية    العثور على جثة فتاة داخل حفرة يستنفر السلطات الأمنية بمرتيل    الأخضر يغلق تداولات بورصة البيضاء    وفاة المعلم علال السوداني، أحد أبرز رموز الفن الكناوي    عيد الأضحى: المكتب الوطني للسكك الحديدية يبرمج حوالي 240 قطارا يوميا    صندوق الإيداع والتدبير يعلن عن صرف المعاشات بشكل مسبق ابتداء من 12 يونيو    مصرع نائب رئيس ملاوي و9 أشخاص آخرين في حادث تحطم طائرة    وهبي يعلن بدء استخدام الذكاء الاصطناعي في محاكم المغرب    سفر أخنوش يؤجل الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين    المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي    وهبي: أدوار الوساطة تحتاج التقوية .. ومنصة رسمية تحتضن الإعلانات القضائية    رفيقي يكتب: أي أساس فقهي وقانوني لإلزام نزلاء المؤسسات السياحية بالإدلاء بعقود الزواج؟ (2/3)    أبرزهم أيت منا.. 5 أسماء تتنافس على رئاسة نادي الوداد الرياضي (صور)    الفنان عادل شهير يطرح كليب «دابزنا» من فرنسا    شركة "آبل" تطلق نظاما جديدا للتشغيل في أجهزتها قائما على الذكاء الاصطناعي التوليدي    من إصدارات دار الشعر بمراكش الديوان الخامس من سلسلة "إشراقات شعرية" للشعراء المتوجين بجائزة "أحسن قصيدة"    الفنانة التشكيلية كوثر بوسحابي.. : أميرة تحكي قصة الإبداع من خلال لوحاتها    بوطازوت وداداس يجتمعان من جديد في المسلسل المغربي "أنا وياك"    السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارا من السبت القادم    سوق الأغنام بالرباط.. المعادلة المتداخلة لاختيار أضحية العيد    المغرب يلتزم بإدماج التقنيات النووية السليمة في مختلف القطاعات    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    " فخورون، معلقون وعنيدون بعض الشيء"، عن منطقة كتامة والحشيش وأشياء أخرى..فيلم بالمسابقة الرسمية لفيدادوك    مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنظم ورشة لتلقين مبادئ النقد السينمائي وتجويده، لفائدة الصحفيين    ارتفاع درجات الحرارة من أكبر التحديات في موسم حج هذا العام (وزارة الصحة السعودية)    خبراء يوصون باستخدام دواء "دونانيماب" ضد ألزهايمر    كيوسك الثلاثاء | ثلث الشباب المغاربة يفكرون في الهجرة    دراسة علمية أمريكية: النوم بشكل أفضل يقلل الشعور بالوحدة    الرسم البياني والتكرار الميداني لضبط الشعور في الإسلام    الوفد الرسمي المغربي للحج يحط بجدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية
نشر في الوجدية يوم 20 - 08 - 2011


بيان تفصيلي
عن أشغال المؤتمر الوطني الأول للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية
عرفت مدينة العيون الساقية الحمراء بالصحراء المغربية أيام 23-24- 25 يوليو2011 عقد أشغال المؤتمر الوطني الأول للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية الذي نظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار: " من أجل حوار وطني هادف و مسؤول " و ذلك تحت إشراف اللجنة التحضيرية للحركة العالمية برئاسة السيد مصطفى أبدار بعدما قامت هذه اللجنة بجميع الترتيبات الإدارية و التنظيمية بغية انطلاق فعاليات هذا المؤتمر التأسيسي بقصر المؤتمرات بالعيون الساقية الحمراء.
هذا، وقد تم الإعلان عن تأسيس هذه الحركة العالمية بأكادير بتاريخ 24 يوليوز 2010 من طرف صاحب الفكرة السيد مصطفى أبدار، لتبدأ بمعية هيئة مؤسسة انطلاق مجموعة من الأنشطة التحسيسية و التعبوية في كامل ربوع وطننا الغالي بمثابة أنشطة تحضيرية للمؤتمر التأسيسي مع القيام بهيكلة عمل اللجنة التحضيرية من خلال تنسيقيات جهوية و إقليمية و محلية تم اعتمادها بقرارت مكتوبة بإمضاء السيد مصطفى أبدار.
هذا وقد كانت الجلسة الافتتاحية مفتوحة حضرها، فضلا عن أعضاء اللجنة التأسيسية و التحضيرية للحركة و التنسيقيات الجهوية و الإقليمية و المحلية و فريق كبير من الأعضاء المنتمين للحركة كأعضاء بالصفة و أعضاء مشاركين، الكاتب العام لولاية العيون السيد عبد السلام الشرفاوي نيابة عن السيد والي صاحب الجلالة على جهة العيون – بوجدور- الساقية الحمراء، الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية وعدة شخصيات، إلى جانب كذلك مجموعة من المواطنين نساء و رجالا وفعاليات من المجتمع المدني بأقاليمنا الجنوبية.
حيث تميز هذا اللقاء بداية بالكلمة التي ألقاها المنسق العام للحركة السيد مصطفى أبدار الذي رحب بجميع الحضور، كما أبرز في كلمته أن الهدف من هذا المؤتمر هو التعريف، على المستوى الوطني والدولي، بعدالة ومشروعية مغربية الصحراء وأن تأسيس هذا الإطار المدني المستقل جاء لتعزيز الدبلوماسية الموازية وتكثيف مشاركة المجتمع المدني المغربي وكافة النخب الأخرى في التعريف بمقترح الحكم الذاتي استجابة للنداء الملكي السامي الرامي إلى النهوض بكافة الهيئات والقوى الحية بالمجتمع المدني المغربي من أجل إغناء النقاش الوطني حول رهانات المغرب المستقبلية و إكراهاته الآنية نحو بناء مغرب قوي موحد وديمقراطي، وأضاف أن المغرب يجدد على الدوام استعداده الصادق والكامل للتفاوض من أجل إنهاء مشكل الصحراء المفتعل في إطار حكم ذاتي ملائم وذي مصداقية ونهائي لفائدة كافة سكان الصحراء المغربية، مؤكدا أن احترام السيادة والوحدة الترابية والأسس الجوهرية والثابتة للمملكة المغربية تبقى من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال...مشيدا في الأخير بالدستور الجديد والذي يعد خطوة غير مسبوقة في العالم العربي والإسلامي.
كما تناول الكلمة كل المنسقين الجهويين، حيث استهل السيد عبد العزيز البلغيتي منسق الجهة الشرقية كلمته بأهمية أدوار المجتمع المدني في تفعيل الدبلوماسية الموازية خدمة لقضايا الوطنية العادلة و السيادية و ذلك في تكامل بين الفاعل الرسمي و الفاعل المدني، و مطالبا في نفس مداخلته بالانفتاح على الجميع والعمل على خلق تصور جديد يخضع لمنجهية علمية و موضوعية و إنسانية بغية العمل على التعبئة الشاملة لوحدتنا الترابية سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا دعما قضايانا السيادية. و أشار كذلك إلى ضرورة الابتعاد عن التعصب و ضيق الأفق و الانغلاق مع التأكيد على ثابت أن قضية الصحراء المغربية قضية جميع المغاربة دون استثناء.
و أضاف عضو اللجنة التحضيرية للحركة العالمية السيد البلغيتي في معرض كلمته إلى أن بناء أسلوب عمل الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية يرتكز على قاعدتين: قاعدة الحوار الإنساني المنفتح، و قاعدة التعددية في إطار الوحدة الوطنية؛ و منبها إلى أن كثيرا من التعقيدات على مستوى بعض الواقع الاجتماعي فيما يهم قضايانا الترابية و الوحدوية تخضع لعوامل نفسية حادة و ظروف معيشية صعبة تحتاج كلها في خط الحل و الإصلاح لتدبير علمي إنساني اجتماعي عادل مستثمرا المناخ الجديد الذي سيعمل الدستور لجديد على توفيره سياسيا و مؤسساتيا و قانونيا و حقوقيا.
وفي كلمة للسيدة مريم ولهان منسقة جهة الدار البيضاء الكبرى أبرزت أن مشكل الصحراء المغربية همّ يتقاسمه المغاربة قاطبة ملكا وشعبا وأن تطبيق الحكم الذاتي والجهوية الموسعة هو الحل الأمثل لفض هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء
و في كلمة للسيد الوافي بوستة المنسق الجهوي لجهة مراكش تانسيفت الحوز أكد فيها أن إيمان المغاربة جميعا أشد ما يكون الإيمان بعدالة قضيتنا الوطنية العادلة وبالقيمة العظيمة للحوار في حد ذاته.. وبسلامة النتائج التي يمكن التوصل إليها.. واستعداد الجميع على إفراغ كل الطاقات واستثمار كل الوقت لإنجاز ما يصبو إليه الشعب المغربي في زمن قياسي بإذن الله.. وذلك لأن في إيماننا الوطني الراسخ من الصلات والقواسم المشتركة ما يشدنا إلى بعضنا البعض.. ولا نجد في خلافاتنا ما يعتبر قاصماً للظهر.. أو متناقضاً مع الثوابت الوطنية المقدسة التي يؤمن بها الجميع... أو يكون معوقاً قاهراً لحركتنا الوطنية العاقلة في الدرب المستقيم درب الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة.
وأضاف أن قلوب المغاربة جميعا مفتوحة لاستيعاب آراء الجميع وعقولهم متفتحة على سعة الآمال الوطنية الغالية التي تجمعنا بإخواننا في الصحراء ونفوسهم متفائلة بكل هذه الأطياف الفكرية والسياسية.. مضيفا أن أعضاء الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية تسلحوا بحسن الظن.. وحكمة الثقة الغالية وعظمة الأمل.. و الحوار المسؤول والعمل الوطني المشترك على القاعدة الوطنية الأوسع و الأشمل.. والتي تستمد كلها من قلب وعقل وفكر قائدنا المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي كلمة للسيدة نجية أديب منسقة جهة الرباط - سلا - زمور- زعير دعت إلى وقفة استصراخ واحتجاج للمنتظم الدولي من أجل الإفراج عن الأطفال والنساء المحتجزين بتندوف ... و مطالبة بالإسراع في تطبيق الحكم الذاتي باعتباره الحل الأمثل لهذا النزاع المفتعل.
وفي كلمتها تقدمت السيدة اسعيدة العثماني عن جهة طنجة – تطوان لتلقي كلمتها حيث طالبت فيها بضرورة تقوية الجبهة الداخلية وتجديد ﺂليات التواصل وتجديد أواصر القرابة مع أبناء الصحراء المغربية في ظل تطبيق الحكم الذاتي و الجهوية الموسعة بمناطقنا الجنوبية.
وفي كلمة للسيد عبد الكريم شارد منسق جهة سوس ماسة درعة دعا فيها إلى إغناء الحوار الوطني من أجل تحصين الوحدة الترابية موضحا أن تطبيق الحكم الذاتي يعتبر بمثابة الحل الأمثل الذي من شأنه أن يخدم تطلعات سكان المنطقة ويصون وحدة البلاد.
ليتناول بعد ذلك الكلمة باقي المنسقين الجهويين وممثلي الجالية المغربية بالخارج بكل من إسبانيا في شخص السيد نصر الدين بيكي، و من بلجيكا في شخص السيدين محمد ازعيتراوي و الهاروشي مع آخرين، والذين تطرقوا إلى أهمية الأوراق التي سيعرفها برنامج المؤتمر داعين الجميع إلى التشاور من أجل إيجاد الحلول المناسبة والتعريف بالقضية الوطنية في جميع المجالات داخل المجتمع الأوروبي ومد جسورالتعاون وتوحيد الرؤى والدفاع عن مشروع الحكم الذاتي والجهوية الموسعة.
هذا وتواصلت أشغال المؤتمر حيث عرف مجموعة من العروض والمداخلات لعدد من الأساتذة والمحاضرين والتي تمحورت حول:
- الجهوية الموسعة بالقارات الخمس .. خصوصيات النموذج المغربي، للدكتور محمد نجيب بنموسى؛
- الحكم الذاتي والآفاق المستقبلية للصحراء، للأستاذ أديب محفل حمصي؛
- تأثير الجهوية الموسعة في الإقتصاد الإجتماعي، للدكتور المدني بنحيون؛
- الإصلاحات الدستورية وآفاق الجهوية الموسعة بالأقاليم الجنوبية، للدكتورة اسعيدة العثماني؛
- أبعاد الجهوية المتقدمة بالمغرب، للأستاذ الباحث سعيد بوشاكوك.
بعد انتهاء مداخلات السادة الأساتذة شهد المؤتمر مطالبات عنيفة قصد أخد الكلمة و التدخل من طرف أشخاص غريبين عن المؤتمر ولا يحملون صفة مؤتمرين وانتزعوا الكلمة قهرا من رئيس الجلسة، حيث صبت أغلب تدخلاتهم في الحديث عن أحقيتهم دون سواهم من أبناء المملكة الشريفة بالحديث عن قضية الصحراء، حيث كان النفس السائد في أغلب مداخلاتهم نفسا انفصاليا و أسلوبا عنيفا يوحي بخلفيات تشويشية و تآمرية ضد الشرعية التنظيمية و التأسيسية، من قبيل حق تقرير المصير والصحراء الغربية بدل الصحراء المغربية والإبتعاد عن الحديث عن البلاد الموحدة، والحديث عن السكان الأصليين و عن إحصاء إسبانيا عام 1974... لتختم بعدها الفترة الصباحية في حدود الساعة الثالثة زوالا، و الدعوة لاستئناف أشغال ما تبقى من برنامج المؤتمر على الساعة السابعة مساءا، بعد اتفاق كل المؤتمرات والمؤتمرين بالصفة على تتمة أشغال المؤتمر بكل مسؤولية من طرف المؤتمرات و المؤتمرين الممثلين لكل جهات المملكة بدون استثناء، بعد أخد وجبة الغداء ثم قسط من الراحة إلا أنهم فوجئوا باقتحام قصر المؤتمرات واحتلال منصة المؤتمر على الساعة الرابعة والنصف مساءا، و بوقوع إنزال قوي لقاعة المؤتمر لعناصر لا علاقة لها بالمؤتمر، و لم يسجل حضورها في الفترة الصباحية والتي تم فيها حصر لائحة المؤتمرين وذلك بتوزيع بادجات المؤتمر .هذه الفئة العدوانية بدأت في احتلال منصة قاعة المؤتمر، ثم ترديد شعارات كل ما يمكن القول عنها أنها شعارات لا أخلاقية و سلوكيات بلطجية و عنيفة تعمل من أجل نسف فعاليات المؤتمر تنفيذا لأجندات مختلفة، سيتم إبلاغها إلى الرأي العام في اللحظة المناسبة.. هذه الأطراف الخارجية والتي لا علاقة لها بالمؤتمر أصحاب نوايا خبيثة مبيتة، حاولت بكل الوسائل نسف المؤتمر والإجهاز على المكاسب المحفوظة للحركة منذ الإعلان عن ميلادها بتاريخ 24 يوليوز 2010... تصرفات هذه الفئة البعيدة عن الإحساس بالمسئولية أدت إلى تأجيج الأوضاع داخل قاعة قصر المؤتمرات، وانفلات واضح جعل الأمور تخرج عن السيطرة و أضرت كثيرا بالتدبير العادي و الطبيعي لأشغال هذا المؤتمر مما يعد إخلالا بالأمن و الطمأنينة لمناخ أشغال المؤتمر، و هذا بالرغم من المجهودات الحثيثة لرئيس المؤتمر السيد مصطفى أبدار و السيدين: عبد العزيز البلغيتي، بوستة الوافي، عبد الكريم شارد، من أجل امتصاص سلوك البلطجة و تهدئة الأعصاب و إيجاد الحلول الضرورية بغية استكمال الشرعية التنظيمية لبرنامج العمل المتمثل في أوراش علمية و المصادقة على مشاريع الأوراق المرجعية للمؤتمر ليصار إلى انتخاب أجهزة الحركة العالمية و الختم برفع برقية ولاء و إخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
فقد تم السعي، من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول و في مقدمهم رئيس المؤتمر السيد مصطفى أبدار، إلى إرجاع المياه إلى مجاريها الأصلية، كما لم يدخر جهدا في محاولة معرفة حيثيات هذا الإنزال الذي وقع بقصر المؤتمرات، لكن تعنث هؤلاء وإصرارهم الدائم على إفشال المؤتمر، جعلنا نضطر أمام هذا الوضع إلى الإستمرار في أشغال المؤتمر غير مكترثين بهؤلاء الأشخاص لأنهم ليسوا مؤتمرين ولا صفة لهم، وقد تم بطريقة ديمقراطية انتخاب أعضاء المجلس الوطني، وبعد نجاحنا في التصدي لهذه التصرفات اللا مسئولة و اللا أخلاقية، وبعد توافق ديمقراطي بين كافة المؤتمرات والمؤتمرين بالصفة من مختلف جهات المغرب، وقع الاختيار داخل قصر المؤتمرات على السيد مصطفى أبدار كرئيس منسق وطني و دولي لهذه الحركة العالمية وممثلها الشرعي والناطق الرسمي باسمها وطنيا ودوليا، وذلك لما قام به من مجهودات معنوية ومادية منذ رئاسته للجنة التحضيرية الوطنية ومساهمته الكبيرة في الوصول الآمن لمحطة المؤتمر الوطني الأول بمدينة العيون الساقية الحمراء، وذلك بكل ثبات وصدق، حيث أعطيت الصلاحية لأعضاء المجلس الوطني في اختيار مكان لإتمام أشغال هذا المؤتمر ومناقشة مشروع القانون الأساسي وكل وثائق ومشاريع أوراق المؤتمر، و كذا انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي ، حفاظا على أمن وسلامة المؤتمرات والمؤتمرين خصوصا أنه كانت معنا مؤتمرة حامل، وكذلك لإنقاذ المؤتمر من كل محاولات نسف و إبطال فعاليات هذا المؤتمر؛ خصوصا حين تعذر على المؤتمرات و المؤتمرين إتمام برنامج العمل في القاعة الرئيسية بقصر المؤتمرات حيث تقرر إخلاؤه.
وقد أبانت كل الوفود و التنسيقيات الجهوية القادمة من الجهات المختلفة للمملكة المغربية عن رباطة جأش وتعقل وتبصر و بعد نظر و إصرار على إتمام طريق تحقيق الشرعية مع القيادة التنظيمية المتمثلة في شخص السيد مصطفى أبدار وباقي أعضاء الفريق المؤسس و المعد لهذه المحطة التأسيسية خدمة لقضايا الوطن و المواطنين، مما قطع الطريق على ما كان مخططا له من طرف من أتوا إلى إجهاض المؤتمر وإفشاله.
وبعد تشاور بين أعضاء المجلس الوطني تم الإتفاق على إتمام أشغال هذا المؤتمر ومناقشة مشروع القانون الأساسي و كذا انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي في فندق نكجير، حيث عرفت قاعة فندق نكجير بالعيون الساقية الحمراء تتمة أشغال المؤتمر إلى حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا ليومه 25 يوليوز 2011، حيث أنه بعد المصادقة على مشاريع أوراق المؤتمر والقانون الأساسي، و تأكيد انتخاب، و بالإجماع، السيد مصطفى أبدار رئيسا منسقا وطنيا ودوليا للحركة العالمية لدعم القضية الوطنية واستكمال الوحدة الترابية، انتخب بعدها إلى أعضاء المجلس الوطني بقية أعضاء المكتب التنفيذي، حيث جاءت التشكيلة النهائية للمكتب التنفيذي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية على الشكل التالي:
مصطفى أبدار
الرئيس المنسق الوطني والدولي
عبد الكريم شارد
النائب الأول للرئيس المنسق العام
نجية أديب
النائبة الثانية للرئيس المنسق العام
الوافي بوستة
أمين المال الوطني والدولي
أحمد الراجي
النائب الأول لأمين المال
لعزيز محمودي
النائب الثاني لأمين المال
عبدالعزيز البلغيتي
الكاتب العام الوطني والدولي
نجيب نحاس
النائب الأول للكاتب العام
فاطمة بوسعيد
النائبة الثانية للكاتب العام
محمد ازعيتراوي
مستشار مكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج
مولاي محمد اسماعيلي
مستشار مكلف بالإعلام
فدوى شكر الله
مستشارة مكلفة بالقطاع النسائي
عبد الله أكدود
مستشار مكلف بالقطاع الشبيبي
رشيد أبدار
مستشار مكلف بالعلاقات العامة
نصر الدين بيكي، لطيفة الهردى و أمينة العلامي
مستشارين يكلفون بمهام
العيون الساقية الحمراء في: 25 يوليوز 2011


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.