الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    البطولة: اتحاد طنجة المنقوص عدديا ينتصر على نهضة بركان    مجلس الشيوخ الفرنسي يحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشأن الثقافي بالجهة الشرقية في رحاب جامعة محمد الأول بوجدة
نشر في الوجدية يوم 29 - 03 - 2010

غريب أكثر ما يقوم به فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة الذي أصبح أداة طيعة في يد المندوبية توجهه حيثما مالت ريحها.وهو الذي لم يتحرك إلا في ظل ورعاية المندوبية التي خربت الثقافة بوجدة خاصة والجهة الشرقية عامة،ولم نسمع له يوما انتقادا أو إزعاجا لسوء تسيير وتدبير الشأن الثقافي بالجهة الشرقية،بل الصمت كما قيل علامة الرضى.فقط تحركت مؤخرا جريدة "الرأي الحر" التي نشرت الرسالة الصادمة للزميل ذ.عز الدين عماري.
الشأن الثقافي بالجهة الشرقية
في رحاب جامعة محمد الأول بوجدة
نظمت جامعة محمد الأول بوجدة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية يوما دراسيا حول موضوع:" الشأن الثقافي بالجهة الشرقية من راهنية الوضع إلى استشراف آفاق التدبير" ،يوم الخميس :25/03/2010 بقاعة "نداء السلام "بكلية الآداب والعلوم الإنسانية . شاركت فيه مجموعة من الباحثين والفاعلين الثقافيين.
استهل اليوم الدراسي الذي حضره السيد والي الجهة وعامل إقليم وجدة ومرافقوه بآيات بينات من الذكر الحكيم للطالب"بنعيسى ياسين" ثم كلمة السيد رئيس الجامعة الأستاذ محمد الفارسي الذي رحب بالجمهور والمشاركين مثمنا مثل هذه المبادرات الثقافية الباحثة في الشأن الثقافي بالمنطقة .ثم أعقبته كلمة السيد المدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية الذي نوه بالحاضرين والمشاركين في هذا اليوم الدراسي وكل المساهمين في إنجاحه شاكرا السيد الوالي على دعمه لمثل هذه التظاهرات من خلال التتبع والتصور والتنفيذ مما يبرهن على أن الفعل الثقافي يحتل حيزا لائقا في مشاغله بالجهة. وما يبرهن على ذلك المنجزات التحتية المتتالية التي يشهدها الإقليم والمنطقة. كما يبرهن على أن الشأن الثقافي ذو حضور وازن ومتميز مما يستوجب البحث عن السبل الكفيلة لاستمراريته والرقي به.ثم شكر رئيس الجامعة والطلبة بمختلف أسلاكهم الذين تقاطروا على القاعة لمتابعة أطوارها.
وبعدئذ ألقى الأستاذ مصطفى المرابط مداخلة عامة بعنوان:" سؤال الثقافة في زمن العولمة" التي عرف فيها مفهومي الثقافة والعولمة معبرا عن انشغاله بالسؤال الثقافي والعولمة مركزا على ثلاث مفارقات أفاض في شرحها وتفصيلها وهي:
1 الثقافة والعولمة نفسيا.
2 النموذج الواحد وانفجار الهويات.
3 كيفية الجمع بين المحلي والعالمي.
ثم ختم مداخلته بمجموعة من الأسئلة مع التأكيد على أن العولمة استطاعت أن تعيد للمخاييل الفردية والجماعية دورها مؤكدا أن الحاسوب الذي يمكن أن يفعل كل شيء مستقبلا لن يستطيع أن يصنع شاعرا أو متدينا ...
وبعد استراحة شاي على شرف الضيوف والمشاركين والحاضرين استأنفت الجلسة الأولى بمداخلة للأستاذ يحيى عمارة رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة وأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان تحت عنوان :" السؤال الثقافي والجهوية". استعرض فيها مكانة الثقافة في المنطقة الشرقية وعلاقتها بالشأن الثقافي الوطني ،ومفهوم الجهوية، معتبرا أن التفكير التنموي ينصب دائما على الجانب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي من دون مراعاة الجانب الثقافي الذي يعد دعامة أساسية لكل نمو حقيقي... ثم تحدث عن مجموعة من السمات السلبية التي تميز الثقافة بالجهة الشرقية( تدني القراءة، أزمة الصناعة الثقافية، ضعف حضور المنتوج الثقافي للمنطقة في السوق العالمية، غياب البنيات التحتية...) معتبرا أن الثقافة الجهوية ضرورة محلية ووطنية وأن أية نهضة اجتماعية واقتصادية لا تتحقق إلا عن طريق الاهتمام بجهاته.ولذا فتأمل الثقافة الجهوية هو في جوهره تأمل للثقافة الوطنية.وخلص في الأخير إلى مجموعة من الاقتراحات :
العمل بالحكامة الجيدة للشؤون العامة في المنطقة الشرقية.
تطبيق الإستراتيجية الثقافية للجهة.
الرفع من جودة الخدمات الثقافية.
القيام بتشخيص تشاركي دراسي شبيه بهذا اليوم الدراسي.
ضرورة تفعيل المجلس الجهوي للثقافة.
ضرورة وضع مخططات استعجالية للنهوض بالوضع الثقافي.
تخصيص يوم جهوي للثقافة الشرقية.
العمل على التعريف بالثقافة الجهوية وأعلامها من طرف ممثلي الدولة والمنتخبين..
تبني الدبلوماسية الثقافية.
الاهتمام بثقافة الجهة بالخارج....
أما المداخلة الموالية فكانت بعنوان:"الشأن الثقافي بالجهة الشرقية ( الريف نموذجا) " التي قدمها الأستاذ الباحث جميل حمداوي الذي وضح مميزات الثقافة بمنطقة الريف؛ من حيث مراحل تطورها التاريخي، واللغة ،والأجناس الأدبية والفنية(المسرح ، السينما، التشكيل، الغناء، السرد، الشعر..) .وقد توقف عند كل كل جنس وفن ليبرز خصائصه والمشاكل التي تعترضه ليخلص في النهاية إلى طرح مجموعة من الحلول للارتقاء به:
إنشاء معهد للدراسات المسرحية والسينمائية لتكوين المخرجين والممثلين...
إنشاء قاعة للعروض المسرحية.
تنظيم الورشات التكوينية في مختلف المجالات الفنية والأدبية.
إصلاح المركب الثقافي وصيانته بشكل مستمر.
الدعم المادي للفرق المسرحية والسينمائيين والتشكيليين.
إقامة متحف للفنون التشكيلية.
إنشاء رواق لاحتضان المعارض التشكيلية...إلخ
أما المداخلة الثالثة التي قدمها الأستاذ صديق الزريوحي مفتش منسق جهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،والمعنونة ب:" الحضور الثقافي في منظومة التربية والتكوين بالجهة الشرقية"فقد ركزت على ثلاثة عناصر:
1 مفهوم الثقافة وإشكالية التعريف.
2 العلاقة بين المنظومة الثقافية والمنظومة التربوية
3 آليات تعزيز الحضور الثقافي في المنظومة التربوية.
أوضح في البداية أن هناك صعوبة في إيجاد تعريف قار لمفهوم الثقافة في النظرية الأنتربولوجية لسببين هما : تعدد التعاريف وتنوعها ثم تداخل مفهوم الثقافة مع غيره من المفاهيم المجاورة كالحضارة والعلم والمعرفة...معتبرا أن الثقافة هي التي ميزت الإنسان عن الحيوان.وبعد شرح مستفيض استنتج أن هناك ثلاثة عناصر تشكل الحقل الدلالي للثقافة: الانتاج ، التواصل،والمؤسسة.
ثم بين أن الثقافة قابلة للتعلم، وهو ما يشكل الخيط الرابط بينها وبين المنظومة التربوية مبرزا مدى وعي الميثاق الوطني للتعليم والمخطط الاستعجالي لأهمية الثقافة وضرورة حضورها فيهما مما يتطلب تلانتقال بها من وضع التلقي إلى وضع الإبداع منبها أن الثقافة المعولمة أصبحت تشكل تهديدا للثقافة الوطنية الأمر الذي يتطلب الإبداع والتجديد لتعزيز هذه الأخيرة في المنظومة التربوية.
وأخيرا اقترح مجموعة من الآليات مثل:
إعادة النظر في مفهوم المدرسة وتوسيع وظائفها.
تعزيز موقع الحياة المدرسية في المحيط الاجتماعي.
الاهتمام بعنصر القيم في المناهج التربوية والمقررات.
اعتماد مقاربات بيداغوجية جديدة مركزة على الكفاءات والمهارات.
اعتماد التنشيط الثقافي .
الدعوة إلى توسيع المدرسة للانفتاح على مختلف الفاعلين والفضاء الخارجي والمجتمع المدني....
وأكد في الأخير أن الرهان الوحيد هو إبداع البشر وهذا ما حقق للمدرسة المغربية النجاح سابقا.
أما الجلسة الثانية التي استهلها الأستاذ مصطفى الرمضاني من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة بإلقاء مداخلة تحت عنوان :" راهن الإبداع الشعبي بالجهة الشرقية وآفاقه" ،والتي جاءت حافلة بمجموعة من الأفكار التي بين فيها مدى الإهمال الذي يتعرض له الإبداع الشعبي في المنطقة من طرف المؤسسات والقطاعات المهتمة بالمجال الثقافي حيث بدأت تندثر بعض مكوناته المهمة وتصبح مجهولة وغير مفهومة عند الكثير من الناس مستدلا بمجموعة من النماذج ..و أكد أنه غالبا ما يُسأل عن بعض فنون الإبداع الشعبي باعتباره باحثا في المجال من طرف مؤسسات يفترض أن تكون هي الساهرة على ذلك وعلى أرشفته لتتعرف عليه الأجيال القادمة. وآنئذ أعطى مجموعة من الاقتراحات أهمها أرشفة هذا الإبداع وتدوينه والاحتفاء بأعلامه والتعريف به..إلخ
أما مداخلة الأستاذ محمد يحيى القاسمي من نفس الكلية فقد عنون مداخلته ب :"راهنالإبداع الأدبي بالجهة الشرقية وآفاقه" . قدم دراسة بيبوغرافية للتعريف بمدى الزخم الإبداعي في مختلف الأجناس الأدبية من شعر وقصة ورواية ومسرح مؤكدا أن النسب المئوية العالية سواء في مجال عدد الاصدارات أو عدد الجوائز التي نالها المبدعون والمبدعات تنتمي إلى الجهة الشرقية...كما أدلى بمجموعة من الملاحظات على عملية النشر التي يقوم بها أصحابها على نفقاتهم الخاصة إلا في حالات نادرة تعد على رؤوس الأصابع. داعيا إلى تبني آليات للتعريف بهذا الإبداع وتحمل الجهات المسؤولة دورها في ذلك مع جعل النقد ميزانا حقيقيا للفصل بين الجيد والغث حتى تتضح الأصوات المبدعة وتنال حضورها الوازن...الخ
أما المداخلة الأخيرة فكانت من نصيب الأستاذ جمال أزراغيد رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور التي جاءت تحت عنوان :"الجمعيات الثقافية بالجهة الشرقية (الناظور نموذجا)" . عرف فيها بالأدوار والوظائف التي يقدمها العمل الجمعوي داخل المحيط السوسيوثقافي . كما عرف بمفهوم الجمعيات الثقافية والأهداف التي تتحكم في قانونها الأساسي، ليعرج على عدد الجمعيات العاملة داخل الإقليم ابتداء من جمعية المشعل المسرحي سنة 1961إلى جمعية جسور البحث في الثقافة والفن سنة2010، مستخلصا مجموعة من الملاحظات و المعيقات الذاتية والموضوعية التي تعترض عملها وممارساتها الثقافية اعتمادا على التشخيص والمعاينة الذاتية والموضوعية كفاعل جمعوي مهتم. ليخلص في الأخير إلى طرح مجموعة من الآليات والسبل الكفيلة بتطوير العمل الجمعوي بالإقليم :
تخصيص دعم تحفيزي للجمعيات الثقافية من طرف وزارة الثقافة .
اعتبار العمل الثقافي من "ثورات المدن" وليس مضيعة للوقت وتزجيته.
تخصيص نسبة مئوية قارة من مداخيل الجماعات المحلية لدعم الجمعيات الثقافية.
مساهمة وكالة تنمية الأقاليم الشرقية في الدعم للجمعيات الثقافية.
ترسيخ مبدأ الشراكات مع الفاعلين والمؤسسات الثقافية.
ضرورة صياغة ميثاق وطني للمسألة الثقافية تكون فيه الجهة الشرقية أحد مكوناتها الأساس.
العمل على تأسيس مهرجان جهوي يراعي خصوصيات المنطقة تتناوب فعالياته على مدنها...إلخ
وأخيرا طالب بإنجازدراسات وأبحاث سوسيولوجية حول القطاع الثقافي والجمعوي بالإقليم لمعرفة واقعه وهمومه، وتجاوز معيقاته ومثبطاته بغية ترسيخ فعل ثقافي جاد وطموح.
جمال أزراغيد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جامعة كسولة تفشل
في تلميع مندوبية الثقافة بالجهة الشرقية
غريب أمر جهتنا التي رغم احتلال جامعتها للمراتب الاخيرة وطنيا وإفريقيا وعربيا ودوليا،ما زالت مصرة على تبذير المال العام في ندوات لا فائدة منها اللهم محاولة تلميع صورتها وكذا صورة المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة التي صارت الثقافة معها وبها في جهتنا جثة لم تقم عليها حتى صلاة الجنازة رغم أن قاتلها فقيه نسي بلغته أو بغلته في موقع الجريمة،لتدل عليه حين يأتي وقت الحساب..
وغريب أكثر ما يقوم به فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة الذي أصبح أداة طيعة في يد المندوبية توجهه حيثما مالت ريحها.
وهو الذي لم يتحرك إلا في ظل ورعاية المندوبية التي خربت الثقافة بوجدة خاصة والجهة الشرقية عامة،ولم نسمع له يوما انتقادا أو إزعاجا لسوء تسيير وتدبير الشأن الثقافي بالجهة الشرقية،بل الصمت كما قيل علامة الرضى.
فقط تحركت مؤخرا جريدة "الرأي الحر" التي نشرت الرسالة الصادمة للزميل ذ.عز الدين عماري،وهو نفسه الذي صرح لنا بما يلي من داخل المركب الثقافي باستور بما يلي:
وفي ما يلي الورقة التقديمية وبرنامج اليوم الدراسي الذي ستنظمه جامعتنا الكسولة سعيا منها للحفاظ على ماء وجه المندوبية الجهوية للثقافة،وهو اليوم الذي سرب خبره فقط للموالين والراغبين في الحصول على فتات مخلفات الكسل والخمول،حتى لا يقولوا اللهم هذا لمنكر ونكير أو للتواطء بالتغطية الإفلاسية وليس الإعلامية:
((سعيا منهما إلى تعميق البحث العلمي في القضايا ذات الصلة بمختلف المجالات التنموية بالجهة الشرقية ، توافقت رؤى كل من جامعة محمد الأول بوجده والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية للعمل سويا على جعل موضوع الشأن الثقافي بالجهة محورا عاما لأشغال يوم دراسي يقام يوم غد الخميس 24 مارس 2010 بكلية الآداب،يشارك فيه عديد من الباحثين والمختصين لبسط القضايا المرتبطة بعنوانه :
"الشأن الثقافي بالجهة الشرقية
بين راهنية الوضع واستشراف آفاق التدبير"
وهو حدث ثقافي يتوخى الطرفان من وراء تنظيمه :
1. وضع اليد على المكونات الأساسية للعمل الثقافي وكذا تمكين المتتبع من الاطلاع على طبيعة النسيج البنيوي وأصناف الأنشطة التي من المعتاد بلورتها بالعديد من محطات الجهة ، إلى جانب التعرف على الجهات المتدخلة على مستوى البلورة من جمعيات ومبدعين وداعمين وشركاء وغيرهم من المتدخلين ،مع تحديد الخصاص المسجل في كل هذه المجالات
2. استشراف الآفاق المستقبلية لما ينتظر بلوغه على هدي التنفيذ العملي للجهوية واللامركزية والرفع من مستوى تدخل كل الأطراف الفاعلة في الحقل الثقافي انطلاقا من متطلبات التصور الممتد في الزمان كما في المكان للعمل جهويا ومحليا ، هذا التصور الذي يأخذ بعين الاعتبار مرتكزات العمل الثقافي من رعاية وترميم وإعادة تأهيل للتراث ، ودعم للإبداع بكل تمظهراته ، وتوسيعا لدائرة القراءة العمومية . وذلك على مستويي البنيات التحتية والعمل الإشعاعي .
في ختام هذا الملتقى، سيتم تسطير توصيات عامة من المرتقب تعميمها ، في أفق الارتقاء بالعمل الثقافي وتمكينه من لعب الأدوار التنموية المنوطة به.
برنامج اليوم الدراسي
س 9,15: الجلسة الافتتاحية:
- آيات بينات من الذكر الحكيم
- كلمة السيد رئيس جامعة محمد الأول
- كلمة السيد المدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية
- كلمة السيد رئيس مجلس الجهة الشرقية
- كلمة السيد المدير العام لوكالة تنمية الجهة الشرقية
- كلمة اللجنة المنظمة.
-التوقيع على اتفاقية شراكة بين:جامعة محمد الأول والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية.
مداخلة عامة: "سؤال الثقافة في زمن العولمة"
الأستاذ: مصطفى المرابط – كلية العلوم وجدة-
س10,40:
الجلسة الأولى:
رئيس الجلسة:الأستاذ مصطفى الرمضاني/كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المقرر: الأستاذ جمال ازراغيد
المداخلة الأولى:" السؤال الثقافي والجهوية"الأستاذ: يحيى عمارة الكاتب العام لإتحاد كتاب المغرب فرع وجدة .
المداخلة الثانية:" الشأن الثقافي بالجهة الشرقية - منطقة الريف نموذجا –"الأستاذ: جميل الحمداوي – أستاذ باحث.
المداخلة الثالثة: "الحضور الثقافي في منظومة التربية والتكوين بالجهة الشرقية"الأستاذ: صديق زريوحي - مفتش منسق جهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
المداخلة الرابعة:" أسئلة التدبير والفعالية للمؤسسات الثقافية بالجهة الشرقية"الأستاذ: سمير بودنار- مركز الدراسات والأبحاث الاجتماعية والإنسانية وجدة .
س12 :الجلسة الثانية:
رئيس الجلسة: الأستاذ نور الدين الموادن/عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المقرر:الأستاذ: يحيى عمارة -
المداخلة الأولى: "حول التراث المادي وغير المادي" الأستاذ: محمد سعيد مرتجي- وزارة الثقافة الرباط.
المداخلة الثانية: "راهن الإبداع الشعبي بالجهة الشرقية وآفاقه"
الأستاذ: مصطفى الرمضاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المداخلة الثالثة:" راهن الابداع الأدبي بالجهة الشرقية وآفاقه"الأستاذ: يحيى القاسمي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المداخلة الرابعة: "الجمعيات الثقافية بالجهة الشرقية الناظور نموذجا "الأستاذ: جمال ازراغيد رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور.
مناقشة عامة
س 14 : جلسة ختامية: تلاوة التوصيات.)).
...........................................................
تعليق:
"لا بد أن أشير أن فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة ليس طرف في تنظيم هذه الندوة، و‘ن كان ثمة من يشارك فيها ، فباسمه الخاص، وعليه أن ينزع عنه صفة انتمائه للفرع .. حتى لا تختلط على الناس العراريم..".
عضو فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.