العلم:أضاع فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي فرصة سانحة كانت في متناوله وهو يستقبل بميدانه فريق اتحاد تاونات الصاعد حديثا إلى القسم الوطني الأول هواة خلال اللقاء الذي جمع بينهما بالملعب البلدي في وجدة ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة شطر الشمال مكتفيا بنقطة يتيمة لاتسمن ولا تسمن من جوع بعد أن أنهى مباراته بالتعادل الإيجابي ( 2 / 2 ) مختتما بذلك مباريات مرحلة الذهاب بتعادل هو بطعم الهزيمة ، ويعتبر هذا التعادل التاسع له في سجل نتائجه المحققة خلال ذات المرحلة ، وقد تابع فقرات هذه المباراة التي أدار أطوارها الحكم نور الدين المكناسي بمساعدة محمد ألوات وعمر التيزيني ( عصبة الشمال طنجة ) جمهور بدا متحمسا منذ الوهلة الأولى خاصة في ظل اشتداد التنافس بين الفرق المشكلة لطابور المقدمة وهي الإتحاد القاسمي ونهضة بركان واتحاد تواركة وفتح الناظور ونهضة مرتيل وشباب خنيفرة ، ذلك أن فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي والذي خاض هذا اللقاء بمجموعته الكاملة تقريبا كان يعرف مسبقا أن أي نتيجة غير الفوز لن تخدم مصالحه بأي حال من الأحوال في ما يستقبل من مباريات مرحلة الإياب والتي ستكون حاسمة بل ومصيرية في تحديد هوية الفريق الصاعد إلى بطولة النخبة على مستوى قسمها الثاني ، لذلك حاول لاعبوه منذ الوهلة الأولى بسط سيطرتهم على مجريات اللعب تحسبا لأي طارئ قد يقلب الأمور رأسا على عقب وهو ما حصل بالفعل قبل تسع دقائق من نهاية هذا النزال ، ضاغطين بذلك على مرمى الزوار مستغلين الهفوات التي وقع فيها دفاع الإتحاد التاوناتي خلال الجولة الأولى على الرغم من تعليمات المدرب عبد الفتاح الغياتي حيث جاء الهدف الأول في الدقيقة 24 من رجل الهداف فخرالدين غرباوي قبل أن يتمكن عبد المجيد بولاغريب بعد أربع دقائق من تعديل النتيجة ، هذا وبعد مرور تسع دقائق على انطلاق الجولة الثانية أضاف اللاعب عبد الصمد مكيكا هدفا ثانيا وهو ما أعطى ثقة لأشبال المدرب محمد بكاد لمواصلة البحث عن مزيد من الأهداف إلا أن هدف التعادل للاعب عبد الرزاق بوعمام في الدقيقة 81 بعثر كل الأوراق بل وأضاع على الفريق ثلاث نقط ثمينة ليسدل الستار على هذا اللقاء بتعادل لإتحاد وجدة لم يرض الأنصار مقابل مباراة مؤجلة تنتظره ضد فريق عمل بلقصيري سيجريها لاحقا وبهذا التعادل الثمين والمستحق ارتفع رصيد التاوناتيين إلى 23 نقطة ، يذكر أن فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي الذي يعتبر من بين أبرز فرق هذا الشطر حقق حتى آخر دورة في مرحلة الذهاب ستة انتصارات مقابل تسعة تعادلات وهزيمة واحدة وهي نتائج دون الطموحات المنتظرة في إطار السباق من أجل اقتناص بطاقة الصعود إلى القسم الأعلى.
