استقت بريس تطوان أراء عدد من المواطنين، حول غياب المرافق العمومية "المراحيض" بالمدينة. وأعرب كل المتحدثين لبريس تطوان، عن غضبهم "العارم" بسبب غياب المراحيض بالمدينة، مشيرين إلى أن الأخيرة كانت تعرف انتشارا واسعا قبل أن يتم إغلاقها لسبب مجهول. ووصف المواطنون، مشكلة غياب المراحيض، "بالعويصة" خصوصا لدى كبار السن والمرضى، مشددين على ما يمكن أن تتسبب فيه الأخيرة من تلوث وعدم احترام للبيئة وجمالية المدينة وكذا خدش للحياء واخلال بالأخلاقيات والسلوكيات العامة، حينما يلجأ المواطن لقضاء حاجته بالقرب من الأشجار والجدران. وأضاف المواطنون، أن التهيئة الحضارية التي تشهدها تطوان على مستوى الفضاءات الخضراء العمومية، تظل ناقصة أمام غياب المراحيض، لأهميتها وضروريتها في الشوارع ووسط المدينة. وألقى المتحدثون لبريس تطوان، المسؤولية الكاملة على عاتق المسؤولين بالمدينة، مطالبين إياهم بضرورة حل هذه "المعضلة" والوقوف على حجم الأضرار التي تلحق بالمواطنين وبالمدنية جراء غياب المرافق العمومية.