استقبلت رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، فاطمة الحساني، الخميس الماضي، وفدا عن جمعية مهنيي قطاع الطباعة بجهة الشمال، قصد مناقشة الظرفية الاقتصادية الراهنة التي يعيشها هذا القطاع الحيوي، وواقع الاستثمار في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، وكذا سبل التعاون الممكن بين الجانبين من أجل دعم المقاولات، لا سيما الصغيرة جدا منها، والمتوسطة. ويندرج هذا اللقاء – حسب الجمعية ذاتها – في إطار انفتاح مجلس الجهة على مختلف الفاعلين الإقتصاديين بالجهة، والاستماع اليهم بغرض تجويد القطاعات التنموية، خاصة تلك التي تهم المقاولات الصغرى والمتوسطة. كما قدم وفد الجمعية خلال اللقاء نفسه، اللقاء صورة شاملة حول الوضع المتردي لمهنيي قطاع الطباعة بالجهة، في ظل التأثير الكبير الذي خلفته و مازالت تخلفه تداعيات فيروس كورونا المستجد. وطالبت الجمعية بهذه المناسبة، بتفعيل الجهوية في شقها الإقتصادي، عبر تخصيص حصة من طلبيات المؤسسات العمومية للمقاولات التي تشتغل على المستوى الترابي لجهة طنجةتطوانالحسيمة، كما اقترحت على رئيسة الجهة، مساهمة المجلس في مشروع متحف دار الطباعة بطنجة، الذي من شأنه أن يلعب دورا مهما في التعريف بتاريخ فنون الطباعة بالجهة، فضلا عن المطالبة بإحداث منطقة صناعية تجمع مقاولات فنون الطباعة. من جهتها، أكدت الحساني، أن مجلس الجهة واستحضارا منه لمختلف الإكراهات والتحديات التي تواجه النسيج المقاولاتي على مستوى الجهة، لا سيما في ظل انتشار وباء الفيروس التاجي، عمل خلال دوراته الأخيرة وكذا دورته المقبلة لشهر مارس القادم، على برمجة نقاط متعلقة بدعم المقاولات ومساعدتها على النهوض من براثين الأزمة التي لحقتها جراء أزمة كوفيد، و إعطائها دفعة قوية لتحقيق الإستقرار الذاتي.