أعلنت وزارة الصحة، أول أمس الثلاثاء، عن تسجيل 1897 إصابة جديدة بكورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، مقابل 882 حالة شفاء، ووفاة، مضيفة أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19،أن بلغ 10 ملايين و713 ألف و551 شخصا، بينما بلغ عدد المتلقين للجرعة الثانية 9 ملايين و409 آلاف و395 شخصا. وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة بكل من الدارالبيضاء-سطات ب"1017″ حالة ، تليها مراكش-آسفي ب 221حالة، أما الرباط-سلا-القنيطرة فوصل عدد الحالات إلى 187، وبجهة وسوس-ماسة 165، وطنجة-تطوان-الحسيمة 103، وفاس-مكناس 57 ودرعة-تافيلالت 40، وجهة الشرق 36، وبني ملال-خنيفرة (36) أيضا، وبالعيون-الساقية الحمراء 18حالة، والداخلة-وادي الذهب 13، وكلميم واد نون 4. أما بخصوص الوفيات، فسجلت 3 حالات بجهة الدارالبيضاء-سطات، وحالتان في جهة مراكش أسفي، وحالتان في جهة فاسمكناس وحالة وفاة واحدة في كل من جهات سوس ماسة وطنجة تطوانالحسيمة وجهة الشرق وجهة بني ملالخنيفرة. فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة إلى 338 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 314، منها 10 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و188 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي، فيما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19 فيصل إلى10.7 في المائة. وفي السياق ذاته، أكد مصطفى ناجي مدير مختبر الفيروسات في جامعة الحسن الثاني، ان تزايد عدد الحالات لا ينذر بالخير، ويمكن أن يؤدي ذلك لاتخاذ إجراءات مشددة في القريب العاجل إذا ظلت الإصابات في تزايد هكذا. مضيفا في اتصال هاتفي مع "لرسالة24″، أن الدول التي عرفت تزايد عدد حالات الإصابة عادت للحجر الصحي وأخرى عادة للحجر الكلي، للسيطرة على الوضع الوبائي، مردفا أن مناسبة عيد الأضحى ستزيد الأمر تعقيدا بسبب التجمعات العائلية التي ترافق هذه المناسبة. أما بخصوص عودة الحجر الصحي للمغرب، أوضح ناجي أن هذا القرار تتخذه اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، بناءا على عدة أسباب وتحيله على الحكومة لتتدارس الوضع أيضا، وبعدها يتم اتخاذ التدابير الاحترازية أو فرض الحجر الصحي. وأخيرا أكد ناجي، على أهمية التوعية والتحسيس بمخاطر الفيروس وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب العدوى، لأنه إذا ظل الحال على ما هو عليه بسبب استهتار واللامبالاة المواطنين، فإن الوضع سيزداد سوءا ومن المحتمل أن يكبد البلد خسائر في الأرواح.