سنة حبساً للرئيس السابق لجماعة “سبت جزولة” و3 سنوات لوكيل مداخيلها

أسدلت الغرفة الابتدائية المختصة في جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش الستار على الفصل الأول من محاكمة الرئيس السابق لجماعة “خميس انكا” التابعة للنفوذ الإداري لإقليم آسفي، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، ووكيل المداخيل بذات الجماعة، بعد الحكم عليها في ساعات متأخرة من مساء يوم الخميس الماضي بالحبس النافذ، في وقت حكمت فيه بالبراءة في حق نائب لرئيس بلدية سبت جزوالة والذي كان بتهم تتعلق بالتزوير واختلاس اموال عمومية.
وقضت المحكمة في الدعوى العمومية ببراءة نائب رئيس بلدية سبت جزوالة، من التهم المنسوبة إليه، بينما قررت مؤاخدة مل نت المتهمين وكيل المداخيل المتابع في حالة اعتقال، والمتابع في حالة سراح بما نسب إليهما، بعد إعادة تكييف التهم بالنسبة للمتهم الرئيس السابق للجماعة، إلى جنحة عدم التبليغ عن وقوع جناية طبقا للفصول 299 من القانون الجنائي، ومعاقبته بسنة واحدة حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها الف درهم، وبالنسبة للمتهم الثاني، وبعد غعادى تكييف جناية التزوير في محررات عمومية إلى جنحة التزوير في تواصيل تصدرها الغدارة العامة، ومعاقبته بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها عشرة آلاف درهم مع الصائر، والإجبار في الأدنى.