تنصيب رئيس المحكمة الابتدائية بآسفي ووكيل الملك بها

آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي
ترأس والي جهة دكالة عبدة عامل إقليم آسفي والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي والوكيل العام للملك بذات المحكمة أواسط الأسبوع الماضي بإحدى قاعات الجلسات بابتدائية آسفي مراسيم تنصيب الأستاذ عبد اللطيف عبيد الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية بآسفي الذي خلف الأستاذ عبد القادر لطفي المنتقل كرئيس للمحكمة الابتدائية بسطات والأستاذ مصطفى اليرتاوي وكيل الملك الجديد الذي خلف الأستاذ عبدالرحمان أبو دريس المنتقل إلى محكمة الاستئناف بأكادير لشغل منصب نائب الوكيل العام للملك بها،حيث جرت عملية التنصيب وفق التقاليد المعمول بها لدى هيئة القضاء بعدما تم تشكيل هيئة المحكمة مكونة من عدد من القضاة يترأسهم الأستاذ أحمد خملاش ونواب وكيل الملك وفي مقدمتهم الأستاذ عبد الكريم بنشانة،حيث التمست النيابة العامة تعيين قاضي من هيئة المحكمة لمصاحبة كل من الرئيس ووكيل الملك الجديدين،ليتم تعيين الأستاذة سارة زهير نائبة وكيل الملك،والأستاذ مصطفى عماد قاضي بذات المحكمة رئيس هيئة القضاء لمصاحبة الأستاذ عبد اللطيف عبيد القاضي من درجة استثنائية والأستاذ مصطفى اليرتاوي القاضي من الدرجة الأولى لهذه القاعة المعينين بناء على تعليمات صاحب الجلالة باقتراح من المجلس الأعلى للقضاء بتاريخ 6 ماي 2011،وبناء على الموافقة المولوية تبعا لاقتراح المجلس الأعلى للقضاء خلال اجتماعاته الأولى من دورة فبراير2011.
وأكد الأستاذ عبيد في كلمته بالمناسبة حرصه الراسخ وعزمه الأكيد على القيام بمأموريته بكل حزم وأمانة من أجل قضاء يهدف إلى تحقيق التوازن بين مختلف شرائح المجتمع وضمان أمنه واستقراره وحق الفرد في توفير ضمانات المحاكمة العادلة وحقه أيضا في ضمان استقلال هذا الجهاز،مركزا على ورش إصلاح القضاء الذي يمثل الدور الجديد الذي ينتظره المواطن باسترجاع ثقته في الميدان القضائي وخلق جو ملائم للاستثمار.
ولم تفت الفرصة الأستاذ الوكيل الجديد دون تقديمه لكلمة بالمناسبة تطرق فيها إلى أن تعيينه في هذا المنصب يعتبر من أهم المحطات في حياته المهنية،وأنه جد فخور بالثقة التي وضعها فيه صاحب الجلالة ،وأن هذه المسؤولية تكليف أكثر منها تشريف،متقدما بتشكراته إلى الأستاذ عبد الرحمن بودريس الوكيل السابق وقال في حقه "إنه رجل يتسم بالمروءة العالية والكفاءة المهنية "،وزاد قائلا إنه عازم على القيام بمأموريته بحزم وعدالة وخدمة المواطن والمساهمة في إصلاح القضاء في سبيل تحقيق الأمن القضائي والنهوض بقيم العدالة والإنصاف باعتبار القضاء يحتل صدارة الاهتمام في أوراش صاحب الجلالة وهو ما أكد عليه جلالته في خطاب 9 مارس .
ومعلوم أن الأستاذ عبيد عبد اللطيف ينتمي إلى الفوج العاشر 1982 ،وكان أول تعيين له بمدينة آسفي سنة 1985 ،وترأس أول جلسة له بذات القاعة التي تم فيها تنصيبه الآن رئيسا،وانتقل من آسفي إلى مدينة العيون سنة 1985 كقاضي بالمحكمة الابتدائية بها،ومنها الى الدار البيضاء كنائب لوكيل الملك ثم ترقى الى مرتبة وكيل للملك،لتتم ترقيته إلى رئيس غرفة بمحكمة الاستئناف سنة 2001،وأن الأستاذ مصطفى اليرتاوي من خريجي الفوج الرابع والعشرين عين سنة 1996 نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط.