آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي حضرت الكلمة المعبرة وحضرت معها أحاسيس بالألم والحسرة خلال الحفل التأبيني الذي نظمته حركة الشبيبة الديمقراطية بآسفي مساء يوم السبت الماضي للمناضل المصطفى لعبيد الذي غادر الحياة في صمت إلى دار البقاء تاركا وراءه زوجة وطفلين اثنين. كانت عائلة الفقيد المكونة من والدته الحاجة خديجة وزوجته سمية وابنيه وإخوانه عند الحدث بعدما أخذوا الصفوف الأمانية داخل قاعة دار الشباب الحي العمالي والدموع لم تفارق عيونهم جميعا طيلة الحفل الذي حضره أعضاء حركة الشبية الديمقراطية والحزب الاشتراكي الموحد الذي مثله مركزيا عضو المكتب السياتسي المنضال عبداللطيف اليوسفي. الحفل الذي أسندت فيه مهمة التنسيق بين فقراته لإدريس محبوبي الكاتب المحلي لفرع الحزب الاشتراكي الموحد ابتدأ بكلمة عبدالجبار التابي باسم الفرع تقدم فيها في البداية بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد،مذكرا بالعديد من المناضلين الذين وافتهم المنية،في حين تقدم عبدالحق لهيب بقصيدة شعرية في حق المرحوم تحت عنوان"ذكرى رفيق". الجهة المنظمة حركة الشبيبة الديمقراطية تقدم كاتبها المحلي عثمان سحمود بكلمة أعرب فيها عن تعازيه الخالصة لأسرة الفيقد وبالضبط زوجته سمية وأبناءه ووالدته الحاجة خديجة وجميع إخوانه وأخواته،مذكرا بالمسيرة النضالية للفقيد باعتباره من المؤسسين لحركة الشبيبة الديمقراطية،في حين نوه عبداللطيف اليوسفي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بخصال الفقيد،مذكرا بأسماء عدد من المناضلين الذين أسلموا الروح إلى باريها المنتمون لليسار ،كما تطرق إلى جل المراحل السياسية التي قطعها المناضل لعبيد،دون أن تفوته الفرصة بالتذكير بوالد الفقيد تغمده الله برحمته الواسعة الذي ناضل كثيرا داخل معامل كيماويات المغرب،مشيرا إلى أن الفقيد يعتبر من بين المقاولين الشباب الذين كانوا يحاربون باستماتة الزبونية،مقدما في ختام مداخلته لعائلة الفقيد تعازي المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد وللفرع المحلي لأنفا. وأدلى مجموعة من أصدقاء الفقيد بشهادات في حقه منهم الممثل يوسف أيت منصور والكاتب عبدالحق ميفراني والصحفي عبدالطيف فدواش قبل أن يختتم الحفل بشريط ضم مجموعة من صور الفقيد رفقة أصدقائه في بعض المحطات النضالية نسق بين فقراته عبدالحكيم زيزة.