بعد أداء الفريق الدكالي لمستحقات تكوين اللاعب حميد احداد لفائدة ادرار سوس خلال اكتوبر الماضي، كما نص على ذلك الاتفاق بين مسؤولي الطرفين، كان من المفروض ان يتوصل الفريق السوسي بقيمة انتقال المهاجم وليد أزارو موزعة على شطرين، بحيث ينص العقد المبرم بين الدفاع الحسني الجديدي وادرار على ان يضخ الأول قيمة مائة ألف درهم في حساب ادرار خلال دجنبر الماضي، وبقية القيمة ، أي مائتا ألف درهم في حدود يناير 2016 ، وهو ما لم يلتزم به الطرف الدكالي إلى حدود الساعة. مسؤولو أدرار حاولوا معالجة الملف بكل الوسائل الحبية، واقترح عليهم الجديديون توقيع ملتمس مشترك يوجه للجامعة، من أجل ان تفرج هذه الأخيرة عن مبالغ مالية تحفظت على صرفها للدفاع، المثقل بضرائب وبملفات نزاع مع لاعبين سابقين، لكن ادرار رفض إقحام نفسه في ملفات لاعلاقة له بها ، وبالتالي فما يربطه قانونيا بالدفاع هو العقد المبرم بينهما ، والواضح في كل بنوده ، بما فيها طرق تدبير اي اختلاف طارىء محتمل . للاشارة، فحسب وثيقة العقد التي يتوفر موقع سوس سبور على نسخة منها، فإن مصالح الفريق السوسي مضمونة بقوة القانون ، وبالتالي ، فما سيعاب على هذا الملف ليس الجانب القانوني بقدرما هو الجانب الأخلاقي في التعامل، سيما وأنه بالنظر للمردود الذي قدمه لاعباه المنتقلان الى الجديدة ، فإن الموضوعية كانت تقتضي تعاملا أفضل، في أفق تعاون محتمل في المستقبل، بدل الوصول الى هذا المستوى من التعامل ، علما بان مستحقات ادرار ليست بالرقم الخيالي المعتاد في انتقالات اللاعبين، وكان رهانه في العملية أصلا هو توفير السبل لأية موهبة من تكوينه قصد التالق في مستويات تنافسية عالية المستوى .