الاتحاد الاشتراكي يطعن في نتائج انتخابات الغرف بسبب "البام"

– عصام الأحمدي: يعتزم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تقديم طعن في نتائج غرفة التاجرة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، صنف الصناعة، وفق ما أكدته مصادر متطابقة اليوم الاثنين، لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية.
وقال مصدر حزبي، في اتصال الموقع، إن وكيل لائحة حزب "الوردة"، عبد المالك الصالحي، يستعد بالفعل إلى تقديم طعن إلى الجهات القضائية المختصة، بشان نتائج الانتخابات المذكورة التي جرت يوم الجمعة الماضي، ووضعت الحزب في ذيل ترتيب الفائزين بانتخابات غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة.
وحسب نفس المصدر، وهو غير الراغب في إبراز هويته، فإن خروقات عديدة تم تسجيلها، ستشكل هي المستند لتقديم هذا الطعن الوحيد من نوعه حتى الآن بشان هذه الانتخابات، مضيفا أن الأمر يتعلق بصفة أساسية، بوجود تشوهات في محضر النتائج النهائية لنتاج الانتخابات بالنسبة لصنف الصناعة.
وأوضح المتحدث، أن هذا "الخرق" يتجلى في احتواء اللائحة الواردة بالمحضر على جدول يضم 15 اسما، بينها مقعدين لحزب الأصالة والمعاصرة، في الوقت الذي يفترض حسب نفس المصدر، أن يقتصر الأمر على مقعد واحد لحزب الجرار.
في نفس السياق، أكد عبد المالك الصالحي، وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في انتخابات غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أنه قرر تقديم طعن أمام الجهات القضائية المختصة من أجل تصحيح نتائج صنف الصناعة، مضيفا ان هذا الإجراء يأتي "بعد أن اجتمعت لديهما الحجج و الدلائل الكافية المؤكدة على أن الاقتراع الخاص بصنف الصناعة يوم 07 غشت 2015 ،لم يجر وفق الإجراءات المقررة في القانون".
وتابع الصالحي موضحا، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، أن مناورات تدليسية شابته وغيرت النتائج الحقيقية التي فازت فيها لائحته عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقعد واحد غير أن هذا الفوز أخذ منه ليمنح المقعد لجهة أخرى دون وجه حق. في إشارة منه إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
يشار إلى أن اللحظات الأخيرة من فرز نتائج التصويت الذي جرى يوم الجمعة الماضي، قد شهدت احتدام الصراع بين حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الأصالة والمعاصرة، مما أخر الإعلان عن النتائج النهائية إلى وقت متأخر من الليل، بسبب اشكالية الأكبر البقية من الأصوات، التي منحت الفوز بوصيف لائحة الأصالة والمعاصرة، عادل الدفوف، بفارق 0.4 من الأصوات. ما أثار احتجاجات عارمة في صفوف مرشحي حزب "الوردة".