استبعاد أزيد من 14 ألف حالة كان مشتبه فيها بالمغرب وعدد الحالات النشطة يعاود الإرتفاع

) أعلنت وزارة الصحة أن عدد الحالات النشطة بمختلف مستشفيات المملكة، وصل إلى حدود اليوم إلى 628 حالة على صعيد التراب الوطني، أي بمعدل 1،7 لكل 100 ألف نسمة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، خلال الندوة الصحفية اليومية، أنه يوجد 87 في المائة من هذه الحالات بثلاث جهات هي جهة الدار البيضاء-سطات وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجهة مراكش-آسفي، علما أن جهتي درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب تظلان دون أية حالة نشطة.
وكشف لمرابط عن تسجيل 80 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم السبت (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 8151 حالة، أي بمعدل 22,4 لكل مئة ألف نسمة.
وأوضح أنه تم تسجيل 46 من الحالات الجديدة المؤكدة بجهة الدار البيضاء-سطات (تتعلق بأربع بؤر عائلية صغيرة وبؤرة مهنية)، و14 حالة جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (تتعلق بمخالطين لحالات مختلفة)، و12 حالة جديدة بجهة مراكش-آسفي (10 منها مرتبطة بالبؤرة العائلية التي تم رصدها في اليومين الماضيين)، كما سجلت خمس حالات جديدة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وحالتان بجهة فاس- مكناس، وحالة واحدة بالجهة الشرقية.
وأفاد المسؤول بأن الحالات التي تم استبعادها مخبريا تقدر حاليا ب 14 ألفا و28 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المستبعدة إلى 281 ألفا و306 حالات.
وبالنسبة لحالات الوفاة، أشار السيد المرابط إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة، ليستقر عدد الوفيات المسجلة جراء هذا المرض في 206 حالات، ويستقر بالتالي معدل الإماتة في 2,6 في المائة.
أما بخصوص حالات الشفاء، فقد تم تسجيل 47 حالة شفاء جديدة، ليصبح إجمالي المتعافين 7315 حالة شفاء تام، ولترتفع نسبة التعافي إلى 89,7 في المائة.
وذكر المسؤول بأنه تم اكتشاف 74 من مجموع الحالات الجديدة (80)، أي 92 في المائة من هذه الحالات، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 48 ألفا و534 حالة، فيما لا يزال 7247 مخالطا رهن التتبع الصحي.
وبخصوص الحالات المتواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، أكد أنه لم يطرأ عليها أي تغيير، حيث استقرت في 18 حالة حرجة، وهي موزعة بين مدن الدار البيضاء (13 حالة) ومراكش (3 حالات) وطنجة (حالة واحدة) وفاس (حالة واحدة)، فيما توجد تحت التنفس الصناعي خمس حالات، منها أربعة بالدار البيضاء وحالة واحدة بطنجة.