جدد مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بمدينة طنجة، هذا الأسبوع، ثقته في رئيسه عبد العزيز جناتي، لولاية ثانية، خلال أشغال جمعه العام الرابع. وتزامن هذا الجمع العام، الذي انعقد تحت شعار "من أجل مجتمع مدني فاعل و شريك في كسب رهان مغرب 2035″، مع الذكرى العاشرة لتأسيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية. وضمت لائحة المكتب المسير الجديد، الذي عهد للرئيس مهمة اختيار أعضائه، كل من محمد أولحاج، عبد السلام الشعباوي، سعيدة شكري، فضائل بوعسل، لبنى بوليفة، أسماء خرخر، أحمد الطاهري، رشيد خضور، إبراهيم الصمدي، محمد عزيز الطويل. وفي كلمة بالمناسبة، نوه رئيس المرصد، عبد العزيز جناتي، بتلاحم الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمهنية، وجميع الغيورين، من أجل الدفاع عن القضايا البيئية والتراثية بطنجة، وتحقيق العيش الكريم. واستعرض أهم محطات النضال البيئي والتراثي بطنجة، بدءا بغابة السلوقية أولا، إلى فيلا هاريس، ثم حدائق المندوبية، وغيرها من التي اشتغل عليها المرصد وساهم في تحقيق مكتسبات هامة لساكنة و زوار طنجة. وقام المرصد خلال المناسبة، بتكريم شخصيات ساهمت في الدفاع عن بيئة طنجة و تراثها، ورافقت المرصد في مختلف محطاته الإشعاعية و النضالية والترافعية، و يتعلق الأمر بالباحثة فاطمة عافي، والمحامي عبد الله الزيدي، والإعلامي حميد النقراشي. وعرفت أشغال الجمع العام، حضور أعضاء المرصد المؤسسين، و المنتدبين من لدن الهيئات الموقعة على ميثاق شرف و التزام حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة. ويعتبر مرصد حماية البيئة، الذي تأسس سنة 2012 بطنجة، منظمة مدنية تعنى بمجال حماية البيئة والتراث في المدينة، ويضم في صفوفه ثلة من الفاعلين الجمعويين، الذين شكلوا خلال نفس السنة، نواة تنسيقية "حماية البيئة والمآثر التاريخية – السلوقية أولا"، بهدف التصدي لمشروع قرار إداري يسمح بفتح غابة "السلوقية" بمنطقة الجبل الكبير، أمام التعمير. وفي يوليوز 2013، حصل المرصد، على جائزة (التميز الذهبي)، التي تمنحها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في دبي بالإمارات العربية المتحدة، لأفضل المبادرات البيئية في العالم العربي، وذلك تقديرا لجهوده ودوره في الدفاع عن قضايا البيئة والمآثر التاريخية في مدينة طنجة بالخصوص والمغرب بشكل عام.