في كلمته أمام البرلمان التركي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن نيته التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة لوقف الحرب الإسرائيلية. جاء ذلك في ظل حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من وزراء حكومته وكافة الأحزاب التركية. ووجه عباس دعوة إلى قادة الدول العربية والإسلامية، والأمين العام للأمم المتحدة، والدول الصديقة للمشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي. كما دعا مجلس الأمن الدولي لتأمين وصولهم إلى غزة، مؤكداً أن وجهته التالية ستكون القدس الشريف، عاصمة فلسطين الأبدية. ختم عباس كلمته قائلاً: "إما النصر أو الشهادة". هذه الخطوة تعتبر بمثابة تصعيد كبير في الموقف الفلسطيني وتعكس التوترات المتزايدة في المنطقة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.