أظهرت بيانات رسمية إسبانية، نشرت هذا الأسبوع، أن 60% من المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم في البلاد يحملون الجنسية المغربية، في وقت تسجل فيه الظاهرة ارتفاعًا حادًا خلال السنوات الأخيرة. وبحسب الأرقام، التي أوردتها صحيفة ذي أوبجكتيف، حلت غامبيا في المرتبة الثانية بنسبة 12%، تليها الجزائر (9%) والسنغال (6%). وأوضحت الصحيفة أن غالبية القادمين من شمال إفريقيا من الذكور، بينما تسجل النساء حضورًا أكبر بين المهاجرين من أمريكا اللاتينية. - إعلان - وارتفع عدد القاصرين غير المصحوبين من 7,878 في يونيو 2021 إلى 18,967 في مارس 2025، أي بزيادة 140,7%، بينهم 11,225 مغربيًا. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة بيدرو سانشيز اعتمدت خطة لتوزيع هؤلاء القاصرين على الأقاليم ذات الحكم الذاتي، وسط انتقادات من المعارضة. كما عدّلت الحكومة قانون الهجرة في 2021 و2025 لتمكين هذه الفئة من الحفاظ على تصاريح الإقامة والعمل بعد بلوغهم سن الرشد، وتخفيف الإجراءات البيروقراطية. لكن، ووفق البيانات نفسها، فإن 43% من القاصرين أو القاصرين السابقين الحاصلين على تصاريح عمل لا يمارسون أي نشاط مهني ولا يسددون اشتراكات الضمان الاجتماعي، ما يثير تساؤلات حول فعالية سياسات الإدماج.