تعرض المدافع الدولي المغربي نايف أكرد لإصابة عضلية جديدة، مساء السبت، خلال مشاركته أساسياً مع فريقه أولمبيك مارسيليا في المواجهة التي جمعته بنادي بريست، ضمن منافسات الدوري الفرنسي. وساهم أكرد في الحفاظ على صلابة الخط الخلفي لفريقه خلال الشوط الأول، قبل أن يطلب التغيير بسبب شعوره بشد عضلي، أجبره على مغادرة المباراة، التي انتهت بفوز مارسيليا وارتقائه مؤقتًا إلى صدارة الترتيب العام. وتأتي هذه الإصابة لتُعيد الجدل حول الجاهزية البدنية للمدافع المغربي، خاصة وأنها تُعد امتدادًا لمتاعب عضلية سابقة، إذ سبق له أن غاب عن مباراة فريقه ضد أوكسير الأسبوع الماضي، بعد انزعاج عضلي أثناء فترة الإحماء، قبل أن يُشارك أساسياً أمام أتالانتا في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وينتظر الطاقم الطبي للمنتخب الوطني نتائج الفحوصات التي سيخضع لها اللاعب خلال الساعات المقبلة، لتحديد طبيعة الإصابة وفترة الغياب المحتملة، وسط مخاوف من أن تؤثر على حضوره في التربص المقبل لأسود الأطلس، والاقتراب أكثر من نهائيات كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025" المقررة شهر دجنبر. وتعكس إصابة أكرد، أحد الركائز الدفاعية للمنتخب، حجم التحديات التي يواجهها الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي في ضبط الجاهزية البدنية لعناصره الأساسية، وسط روزنامة كروية مضغوطة، قبل الدخول في العدّ العكسي لأكبر تظاهرة كروية على مستوى القارة