نجاح باهر للاستعراض الكرنفالي الأول لتلاميذ مدينة طنجة

وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، يعتذر عن حضور التظاهرة بسبب التزاماته
أشرفت نيابة طنجة أصيلة على تنظيم الاستعراض الكرنفالي التلاميذي الأول تحت شعار : " التربية و الإبداع أساس النجاح" احتفاء باليوم التلاميذي الأول بطنجة ، و ذلك يوم السبت 30 يونيو 2012 ابتداء من الساعة الخامسة و النصف مساء ، و قد تم إحداث لجنة للإشراف على تنظيم هذا النشاط التربوي المتميز و الفريد من نوعه، و قد مر الاستعراض في جو احتفالي رائع ، حيث البهجة و الفرحة عمت المجموعات و الفرق الكرنفالية الممثلة للمؤسسات التعليمية العمومية و الخصوصية و الجمعيات و المؤسسات الشريكة بعد الانطلاقة التي أعطاها السيد النائب الإقليمي لنيابة طنجة أصيلة الدكتور سعيد بودرا في بداية شارع الحسن الثاني ، و قد شارك فيه حوالي 2000 تلميذة و تلميذ يمثلون 31 مؤسسة تعليمية و عشر جمعيات و مؤسسات تربوية قدموا عروضا فنية و موسيقية و استعراضية كانت باهرة نالت إعجاب المتفرجين على طول رصيف شارع الحس الثاني.
بعد ذلك دخل الموكب الاستعراضي لملعب مرشان في حلة بهيجة و منظمة يتقدمها العلم المغربي و صورة جلالة الملك محمد السادس و الفرقة النحاسية، و تليها فرق استعراضية متنوعة تجمع بين الفرجة و الإبداع في لوحات فنية تعبيرية استعراضية سحرت الحاضرين، و ترأس الحفل الاستعراضي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الدكتور عبد الوهاب بنعجيبة إلى جانب النائب الإقليمي لنيابة طنجة أصيلة و ممثل ولاية جهة طنجة تطوان و حضر الاحتفال شخصيات و مسؤولين و أطر إدارية و تربوية .

و قد كان متوقعا أن يحضر هذا الحفل الكرنفالي التلاميذي الأول من نوعه في المغرب وزير التربية الوطنية محمد الوفا إلا أنه اعتذر في آخر لحظة بعد تعذر حضوره نظرا لإلتزاماته المبرمجة منذ شهور، و هذا في حد ذاته دعما معنويا كبيرا للإستعراض الكرنفالي التلاميذي الأول بطنجة و المغرب ، بالإضافة إلى تأطير ولاية جهة طنجة و أكاديمية جهة طنجة تطوان لهذا الحدث التربوي الفريد من نوعه، بالطبع كان هناك جنود الخفاء اشتغلوا بكيفية مستمرة و مضنية طيلة شهر يونيو تحت الإشراف العام للنائب الإقليمي د.سعيد بودرا و الإشراف التربوي لرئيس مصلحة الشؤون التربوية السيد عبد الإله الفزازي و قد أشرف على اللجنة التنظيمية و الفنية منسق الإستعراض الكرنفالي أحمد العمراني مسؤول بمكتب الاتصال بنيابة طنجة أصيلة، و قد كان أعضاء اللجنة في الموعد بتضحياتهم و تطوعهم و هم أستاذة الفنون التشكيلية بثانوية مولاي يوسف التقنية لبنى بوليفة و الأستاذ عبد المومن العشيري عن إعدادية الفارابي والأستاذ و المؤطر التربوي يوسف الزكاف و الإطار الإداري و التربوي أبريش محمد و الأستاذ المختار التمسماني و محمد المهدي السباعي رئيس مكتب التوجيه و الإعلام و و حسن نصري رئيس مكتب الصحة المدرسية و نعيمة البيوضي رئيسة مكتب التعليم الخصوصي و رئيس مكتب الأنشطة التربوية و الثقافية و الفنية محمد مكروم الطالبي بنيابة طنجة -أصيلة و ممثل جمعية تنمية التعاون المدرسي عبد المجيد دبون و ساعد في التنظيم الميداني يوم الاستعراض مدراء عدة مؤسسات تعليمية يتقدمهم محمد نور الدين بندحيمان و المصطفى طبيش و أحمد المرابط مدير مدرسة حجر النحل و الذي يمثل العالم القروي و أتحف المتفرجين بلوحة استعراضية من التراث الجبلي و القروي لنواحي مدينة طنجة أبدع فيها التلاميذ ، إلى جانب أطر إدارية وتربوية أخرى نذكر منهم حاجي عبد السلام وأطر جمعية الكشفية الحسنية و جمعية بناة الغذ و منظمة الشباب الإفريقي.
و قد اختتم الاستعراض بحفل فني استهل بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني و أغاني وطنية تلتها كلمة السيد النائب الإقليمي الذي اعتبر الاستعراض الكرنفالي الأول بمثابة انطلاقة لمولود جديد يجمع بين الفرجة و الإبداع و يكون بمثابة تقليد سنوي يبدع فيه التلاميذ و تتفتق فيه طاقاتهم الإبداعية و الفنية،و أضاف أن هذا الاحتفال الاستعراضي جاء ليتوج سنة دراسية احتلت فيه كل من ثانوية مولاي يوسف التقنية و ثانوية الحسن الثاني المرتبة الأولى وطنيا و شكر ولاية طنجة و ولاية الأمن و كافة المتدخلين لإنجاح الاستعراض الكرنفالي الأول ، و قد استمر الحفل إلى غاية التاسعة ليلا تضمن لوحات استعراضية تجمع بين الاستعراض الفني و الإيقاعي و الرياضي و قد نشط الحفل في بدايته عبد المومن العشيري لتمم فعاليات الحفل وسيره أحمد العمراني المنسق العام للكرنفال ، و قد كان لرئيس مصلحة الشؤون التربوية عبد الإله الفزازي المشرف التربوي على الكرنفال الدور الأساسي في توفير اللوجيستيك من خلال التعاون الذي أبداه رؤساء المقاطعات الحضرية مغوغة و الشرف السواني و المدينة و الجماعة الحضرية و رئيس جمعية أباء و أمهات التلاميذ لمدرسة محمد حسن الوزاني و رئيس جماعة دار الشاوي و رئيس جماعة المنزلة و الجمعيات الشريكة و جمعية تنمية التعاون المدرسي و جمعية MZC و جمعية أحلام.