تستعد عمالة المضيقالفنيدق لفصل الصيف، على أمل حدودث انتعاش اقتصادي يفيد الساكنة بعد الركود الحاد نتيجة تداعيات فيروس كورونا وإغلاق معبر التهريب المعيشي. إعلان وشرعت السلطات المحلية في كل من مرتيلوالمضيقالفنيدق، في تبليط الطرقات وترميم الحدائق والمناطق الخضراء، والشروع في تأهيل الشواطئ من جديد وتنظيفها. إعلان وحسب نشطاء محليون، فإن العمالة تحتاج هذه الصيف لإحداث انتعاش اقتصادي من أجل التخفيف من تداعيات الأزمات الاقتصادية الناتجة عن كورونا وإغلاق باب سبتة. ويُتوقع أن تعرف مدن هذه العمالة خلال الصيف الذي على الأبواب، توافد أعداد مهمة من المصطافين المغاربة، خاصة في ظل تخفيف الإجراءات الاحترازية.