فاس : تأهيل النقل الحضري وحلم المدينة المعاصرة

بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية نظمت جمعية فاس للسلامة الطرقية بشراكة مع شركة سيتي باص وبمساهمة من كل من الجماعة الحضرية وفعاليات وطنية ودولية مائدة مستديرة حول موضوع تاهيل النقل الحضري رهان الحكامة الممكنة . ولقد تدارس المشاركون هذا الموضوع بمقاربات مختلفة ففي كلمته الافتتاحية ذكر السيد عبدالحي الرايس رئيس جمعية فاس للسلامة الطرقية بمقاربة لتاهيل النقل الحضري تلك المقاربة التي كرر فيها حلمه بتحقيق اللحاق بالمدينة المعاصرة التي من مقوماتها مايلي|:
المدينة المستدامة
النقل عَالِي الخدمة صديق البيئة
الحكامة الجيدة
يتم ذلك في تنافس بين المدن، وحرص كل منها على تجاوز ذاتها :
للحد من الكوارث البيئيةوالاختناقات الطرقية، والحوادث المرورية
ولتأمين نقل حضري سريع ودقيق في مواقيته آمن ومريح في تنقلاته مما يُغري بالإقبال عليه
ويُزَهِّدُ في استعمال الوسائل الشخصية خاصة في أوقات الذروة، وعند التنقلات الوظيفية اليومية
يضمن سلامة الفئات عديمة الحماية من راجلين ومعاقين ودرَّاجين
بتهيئة المسارات الخاصة وتيسير استعمال وسائل التنقل الناعمة.
ويوفر المسار المستقل لنقل حضري متميز،ضماناً
* لسرعته التجارية
* وخدمته العمومية
* ووتيرة تردده العالية.
ترامواي
وحافلة ذات مستوى عالٍ في الخدمة
وخط سككي حضري
ووسائل نقل مدرسي ومِهْني، وسيارة أجرة.
وتجاربُ حواضر العالم المتقدم تقومُ شاهداً على أن المجال
ينبغي أن يظل مفتوحاً للتكامل بين كل هذه الوسائل في المدينة الواحدة.
فقط يتعين اختيارُ الأنسبِ لخصوصيتها
والأقربِ إلى التسريع في الإنجاز تلبيةً لحاجاتها.
ترامواي
وحافلة ذات مستوى عالٍ في الخدمة
وخط سككي حضري
ووسائل نقل مدرسي ومِهْني، وسيارة أجرة.
وتجاربُ حواضر العالم المتقدم تقومُ شاهداً على أن المجال
ينبغي أن يظل مفتوحاً للتكامل بين كل هذه الوسائل في المدينة الواحدة.
فقط يتعين اختيارُ الأنسبِ لخصوصيتها
والأقربِ إلى التسريع في الإنجاز تلبيةً لحاجاتها.
ما دام النقل الحضري الجماعي :
عصبَ الحياة في المدينة
ورافعةَ تنميتها
ورقماً هاماً في:
* أمنها الاجتماعي
* ورصيدها الحضاري والسياحي
* وسمعتها على الصعيد الوطني والدولي.
عبدالسلام يونس