أكد تقرير صادر عن المعهد الملكي الإسباني للدراسات الدولية والاستراتيجية أن المغرب ليس تربة لإنتاج التطرف، ورغم وجود عدد كبير من المعتقلين المغاربة في إسبانيا متورطين في قضايا الإرهاب شدد التقرير على أن أغلب الجهاديين المنحدرين من المغرب لم يتطرفوا في المغرب، بل في إسبانيا. وكشف التقرير الصادر بمناسبة الذكرى السنوية للاعتداء الإرهابي الذي هز العاصمة مدريد يوم 11 مارس 2003، والذي شارك فيه جهاديون مغاربة، على غرار اعتداء برشلونة الإرهابي يوم 17 غشت 2017؛ أنه من أصل 188 جهاديا من مختلف الجنسيات شملتهم الدراسة ما بين 2001 و2017، يلاحظ أن 86.2 في المائة منهم تطرفوا بإسبانيا، و18.1 في المائة بالمغرب، و6.9 في المائة بباكستان، و3.7 في المائة بالدنمارك، و2.7 في المائة بفرنسا، و2.1 في المائة بسوريا، و2.6 في المائة ببلدان أخرى.