أشرفت شرطية ترأس خلية للتكفل بالنساء، على تسليم الرضيعة ياسمين لوالدتها وجدتها، في أجواء مفعمة بالفرحة والحبور. ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني، عبر حسابها الرسمي على "تويتر" فيديو يوثق لجوانب إنسانية من عمل الشرطة المعبأة لخدمة المواطنين. وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني بولاية أمن مكناس، قد تمكنت زوال الاثنين، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 28 سنة، تعيش حالة التشرد، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية اختطاف رضيعة تبلغ من العمر عشرة أشهر. #الشرطة_المواطنة أشرفت شرطية ترأس #خلية_للتكفل_بالنساء على تسليم الرضيعة ياسمين لوالدتها وجدتها، في أجواء مفعمة بالفرحة والحبور. فيديو يوثق لجوانب إنسانية من عمل الشرطة المعبأة لخدمة المواطنين. pic.twitter.com/UQUcWrwBNY — DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) January 22, 2020 وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الجمعة المنصرم، على ضوء شكاية تقدمت بها سيدة تدعي أنها سلمت رضيعتها لصديقتها التي تعيش حالة التشرد بمحيط المحطة الطرقية أولاد زيان، قبل أن تكتشف اختفاءها رفقة الرضيعة بشكل نهائي. وأضافت المديرية أن الأبحاث والتحريات المكثفة المنجزة في إطار هذه القضية قد أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمحيط المحطة الطرقية لمدينة مكناس، حيث كانت تعيش حالة التشرد وتتعاطى للتسول الاعتيادي بعدما انتقلت إلى هذا المكان مباشرة بعد ارتكاب جريمة الاختطاف، كما تم العثور برفقتها على الرضيعة المصرح باختطافها وهي في حالة صحية عادية، إذ تم نقلها إلى المستشفى الجهوي لإخضاعها للفحوصات الطبية الضرورية. وقد تم إيداع المشتبه فيها، حسب البلاغ، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، بينما سوف يتم تسليم الرضيعة المصرح باختطافها لوالدتها بعد القيام بالتدابير القانونية والصحية اللازمة.
