بسبب تعسف باشا مرتيل واستخدامه الشطط في استعمال السلطة في محاولة اقتلاع كشك تجاري. تعود ملكيته لشاب من حي الشبار والذي يتواجد بذلك الكشك منذ سنة 1993. والذي يعتبر مصدر رزقه الوحيد الذي يعيل به أسرته. وبعد إصرار الباشا الذي كان مرفوقا بالقوات العمومية في قطع رزق ذلك الشاب الذي أحس بالحكرة لم يجد ذلك الشاب أي وسيلة للتعبير عن الظلم الذي لحقه إلا بمحاولة إضرام النار في جسده أمام تجبر وتسلط الباشا. ولولا تدخل بعض رجال الأمن الذين منعوا الشاب من حرق جسده لكنا اليوم أمام حالة مأساوية لمواطن مغربي يحرق نفسه لأجل الحق في الكرامة والعيش الكريم. داخل وطن يتحكم فيه الباشا والقائد والمخزني في أرزاق عباد الرحمن فيما يقومون بغض الطرف عن خروقات البناء العشوائي ونهب الرمال ومقاهي الشيشة والدعارة. طباعة المقال أو إرساله لصديق