المخرج مصطفى الشعبي ينتهى من تصوير آخر مشاهد فيلمه «عبد سلام د لبحر»

الفيلم يتناول القضية الفلسطينية
لقد اختار المخرج الشعبي منطقة بني حسان وتطوان ازلا وسيدي عبسلام د لبحر و منطقة الزرقاء ومدشر الخميس لنجرة وواد ليل المضيق الذي تجري فيه الإحداث كفضاء لتصوير الفيلم الذي يحكي قصة خيالية عن القضية الفلسطينية.
المخرج مصطفى الشعبي منذ حوالي السنة على الاستعداد لفيلمه الجديد "عبد السلام دلبحر" والذي يتناول فيه القضية الجديدة القديمة –القضية الفلسطينية- مبرزا دور النشء العربي في مناهضة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المقدسة معتمدا في ذلك مسار كرونولوجيا الأحداث يوافق الحبكة الدرامية التي أراد المخرج تبليغها للمتلقي وتدور أحداث الفيلم في مدشر بإحدى قرى الشمال المغربي إذ يعين العياشي وهو التاجر الغير متمدرس كرئيس لفريق كرة القدم وذلك مبادرة مجموعة من أهل المدشر, يقرر العياشي شراء اقمصة رياضية موحدة , ويأتي يوم المباراة, كل أهل المدشر حاضرون يصفقون ويشجعون , يسترعي انتباه ياسين الطفل ذو ألاثني عشرة سنة من عمره كتابة على ظهر الاقمصة "القدس عاصمة اسرائيل" يحاول إبلاغ رئيس الفريق العياشي بان المد الإسرائيلي بلغ ضمنيا المد شر لكن الطفل لم يجد من يؤبه له اعتمد المخرج على عدة رسائل سيميولوجية لتبليغ فكرته حيث آن اختياره الاماكن التصوير والديكور والاكسسوار لم يكن عبثيا آذ نجده أعطى كنايات لونية في جل إطاراته حيث نلاحظ طغيان اللونين الأبيض والأزرق في نسبة كبيرة من المشاهد كناية على المد الإسرائيلي الذي أحاط حتى بالأماكن المقدسة "قبة الولي الصالح" والأماكن الحميمية " بيت العياشي" بل تجاوز ذلك إلى تطويق أعناق الأمة العربية "قميص العياشي" فجاءت رمزية العياشي كمثال للرجل العربي الغير واعي بخطورة قضيته وجاءت رمزية شيخ القبيلة كناية عن ا لسلطة التي تهتم بالمكاسب الشخصية وجاءت رمزية الشاب المعاق ككناية عن تكبيل الضمائر الواعية وتشليل حركتيها ...
أما بالنسبة للطاقم التقني فاثر المخرج مصطفى الشعبي إلا أن يقوم بثورة فنية حيث رأى أن من الشباب قادم لاابراز قدراتهم فقرر البحث عن طاقات في مجال الصورة والصوت لتعطيه نتائج برؤية حديثة قد ستعصي عليه ا إيجادها عند من سبقهم إلى الميدان .
للإشارة سيتم العرض الأول للفيلم في شهرا لقادم في سينما الفن السابع بالرباط بحضور السافر الفلسطيني وعدة شخصية وفنانة من الرباط و مدينة الدار البيضاء وتطوان ويقوم بتجسيد الأدوار كل من الممثل المغربي المقتدر حميد نجاح نورالدين زيان والمخرج والممثل عبد الله ابوجيدة احمد العاقل ربيع عبد الصميد سلمى حبيبي سلام الرحيلي وطفل حمزة أشبون.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم من إنتاج شركة اسماء فيلم .
قصة وسيناريو وإخراج مصطفى الشعبي حوار أسماء الغلبزوري .
مراجعة السيناريو جمال ابرنوص .
مدير التصوير عبد الواحد تجاني
توضيب الياس لخماس
.كاميرا مروان تيريري و حسين عابل .
الصوت أيوب لعروسي .
مدير الإنتاج احمد العاقل,
مسؤول عن الكاستينك ربيع عبد الصميد .