أكد المعتقل الإسلامي عبد العزيز البوخليفي في بيان توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه عن طريق منظمة (العدالة للمغرب) أنه بريء مما ينسب إليه من تحريض لمعتقل على الإقدام بشنق نفسه. وإذ ينفي البوخلفي التهمة عن نفسه فهو يؤكد على أنها محاولة أيادي شيطانية تسعى لمضاعفة معاناته في السجن. وذكر المعتقل ذاته أن المؤسسة السجنية بعين علي مومن بسطات أصبحت مرتعا لأباطرة المخدرات بعيدا كل البعد مما يتوقع أن يكون داخل مؤسسة إصلاحية. وفي ما يلي نص البيان : أنادي جميع المنابر الإعلامية والإجتماعية المناضلة بحقوق الإنسان أن تنصفني بكل ما في الكلمة من واسع المعنى وتحمل الغوغائية لأصحاب التكبيل والتنكيل والسادية. وإني أستنكر هذا السلوك البئيس الإنتقامي والمتمثل في إملاء الإنتحار على شخص ع.ر سجين مثلي أرادت الإدارة صنع سيناريوا أقدمت عليه أيادي شيطانية عابثة. أدين من فبرك هذه التهمة البغيضة ضدي محملا المسؤولية إلى الإدارة بسجن عين علي مومن بسطات بكل تراسباتها محذرا من مغبة الإحتقار وجعل السجناء سواسية لأن بائع المخدرات والمستغل هروب ثلة سجناء من الواقع في إستهلاك المادة المخدرة القادمة إلى السجن بوسائل إحترافية ومحمية ولأخلص إلى القول أن هذه المؤسسة السجنية التي يطلق عليها إصلاحية بعيدة عن الإصلاح لأن المخدرات والقرقوبي وكل السموم التي تدمر الإنسان السجين تباع ويخلق منها أباطرة لهم أيادي من الخارج ومن الداخل. ولهذا فإني بريء من تهمة تحريض شخص على شنق نفسه لا علم لي بها محملا المسؤولية لمن تفوه بها وإتهمني بها. إن الله يحرم قتل النفس بغير حق، وأقول للإدارة كفوا عما لا أساس له من الصحة وكفى من تركيز الإنتقام وصنفوا الناس المجرم العلني في الخبائث وتدمير السجناء بنظرة سادية وهذا سلوك الضمائر الحية وخدمة الإنسان الذي خلقه الله وسواه, وتحصين أرواح وعقول السجناء .