و نحن على بعد ساعات قليلة من اصدار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت مذكرة الحركة الانتقالية الإقليمية الخاصة بأطر التدريس لسنة 2025 ، يتوجس الكثير من نساء و رجال التعليم من التستر من جديد على العشرات من المناصب الشاغرة داخل المجال الحضري لمدينة تيزنيت ففي تصريحات لجريدة "تيزبريس"، عبر مجموعة من الأساتذة عن استيائهم وغضبهم من عدم استفادتهم من الحركة الانتقالية الوطنية و الجهوية رغم وجود خصاص داخل المجال الحضري لمدينة تيزنيت، مؤكدين وجود عشرات المناصب الشاغرة بمؤسسات تعليمية دون أن يتم ملؤها، مشيرين إلى أن أساتذة لهم أقدمية تصل إلى ما يقارب 30 سنة لم يستفيدوا من الحركة رغم وجود مناصب شاغرة بمجموعة من المؤسسات لا تظهر الا عند عملية ما تسميه مصالح المديرية ب " تدبير الفائض و الخصاص". واستنكر الأساتذة المشتكون عدم إعلان لائحة المناصب الشاغرة بالمدينة و الجماعات المجاورة لها ،من أجل ضمان الشفافية والنزاهة في الحركة الانتقالية، فيما أوضح أحد الأساتذة أنه يملك أكثر من 200 نقطة و لم يستفد، مؤكدا وجود خصاص يشمل عدة مقاعد بالمؤسسات التي اختراها في طلب الانتقال، دون أن تشمله الحركة الانتقالية. ويخشى الأساتذة الذين تحدثوا ل"تيزبريس"، من أن تكون الحركة الانتقالية الإقليمة بتيزنيت "شكلية" فقط ، و الابقاء على المناصب الشاغرة للتكليفات ، داعين المكاتب النقابية إلى تحمل مسؤوليتها و الضغط على مصالح المديرية من أجل ادراج المناصب الشاغرة التي تُستغل بالتكليفات ضمن الحركة الإقليمية ، معتبرين أن تدبير الموارد البشرية بمديرية تيزنيت خاصة ما يتعلق بالتكليفات دائما ما يُخلف أضرارا و يحرم أصحاب الأقدمية من الالتحاق بمؤسسات المجال الحضري.