قالت الANRT إنّ 9.4 مليون مغربي يتوفرون على هواتف ذكية، و11 مليون آخرين يخططون لاقتنائها في الشهور الإثني عشرة المقبلة، و نصف الأسر المغربية تتوفر على جهاز حاسوب في بيوتها ومرتبطة بشبكة الأنترنيت، كما سجلت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات تراجعا في نسبة انتشار الهواتف النقالة داخل أوساط الأفراد المغاربة خلال السنة الماضية، حيث تراجعت هذه النسبة من 97.1 في المئة خلال سنة 2013، إلى 94.1 في المئة في سنة 2014. وجاء في البحث السنوي الجديد للوكالة، حول استعمال التكنولوجيات الحديثة وتكنولوجيا الاتصالات في المغرب، أن نسبة مستعملي الهواتف الذكية في المغرب قد سجل ارتفاعا بنسبة 15.7 في المئة، حيث ارتفع إلى 9.4 مليون شخص، في الوقت الذي عبر فيه 43 في المئة من مجموع المغاربة الذين يتوفرون على هاتف نقال أنهم يخططون لاقتناء هاتف ذكي في الشهور الإثني عشرة المقبلة. ورصدت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن نحو 3.8 أسرة مغربية تتوفر على جهاز كمبيوتر، و41 في المئة منها تتوفر على أكثر من جهاز واحد، حيث قالت أن 27 في المئة من الأسر تتوفر على حاسوبين اثنين، و14 في المئة منهم يتوفرون على 3 حواسيب على الأقل. وفي الوقت الذي كشفت فيه أن 16.6 في المئة من الأسر تنوي اقتناء جهاز كمبيوتر في الشهور الإثني عشر المقبلة، و8.2 في المئة يخططون لاقتناء حاسوب لوحي (طابليط)، كشف بحث الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات على أن 15 في المئة من هؤلاء المغاربة يتوفرون على جهاز كمبيوتر لوحي، و51.7 في المئة يتوفرون على حواسيب محمولة. وبينما ارتفع عدد مستعملي شبكة الأنترنيت إلى 17.3 مليون شخص، مسجلا زيادة بنحو مليون شخص مقارنة مع سنة 2013، أوردت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن الأسر بررت عدم توفرها على الأنترنيت في 2014، بالكلفة المرتفعة للتجهيزات بنسبة 47.2 في المئة، وصرحت 46.7 في المئة منها أن ذلك يرجع إلى عدم حاجتها إليها.