ترقب وتشويق لمحاكمة عصابة الأمنيين الذي نصبوا على تجار تزنيت: مهنيون وصفوا التاجر المشتكي ب” الشهم الشريف العصامي البطل “، ورئيس بلدية سابق من الضحايا، و “سعاد” في حالة سراح.

الترقب و التشويق هو العنوان الأبرز لمحاكمة أفراد العصابة المتخصصة في النصب والاحتيال على تجار تزنيت، و التي ستحتضنها المحكمة الابتدائية بذات المدينة بعد زوال يومه الاثنين 31 يناير 2012، آخر يوم من سنة 2012.
قبل بدء أطوار المحاكمة التي سنعود الى تفاصيلها في مقال لاحق، أصدر المكتب المسير للجمعية المهنية للتجار بتيزنيت بيانا وصف فيه التاجر الذي فجر القضية، و كانت له الجرأة في تقديم شكاية بالمتهمين، بالرجل “الشهم الشريف العصامي البطل” بعدما أوقع بعصابة إجرامية يتزعمها عناصر من الأمن الوطني، والتي قامت بمسلسل من الابتزازات و المساومات تحت التهديد بتلفيق تهم وفق سيناريو محبك، و أعلن المكتب نفسه عن تضامنه التام و المطلق واللامشروط مع ضحايا هذه العصابة الإجرامية الخطيرة.
هذا، و من ضحايا هذه العصابة رجحت مصادر عليمة، رئيس سابق لبلدية تزنيت، و الذي لم يستدع حسب نفس المصادر للتحقيق، على غرار باقي الضحايا والمتابعين بعدم التبليغ، في الوقت الذي وجهت فيه تهم: تكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون والشطط في استعمال السلطة والسرقة، و التحريض على الفساد لباقي أفراد العصابة، كما أطلق سراح الشابة “سعاد” التي استعملت في القضية من طرف أفراد العصابة للابتزاز. و لنا عودة للموضوع بتفصيل.