أكادير: رياضيون يتساءلون عن مآل ومصير اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة سوس ماسة درعة وعصبة سوس لكرة القدم في شأن إعفاء الفرق من مصاريف التحكيم

تساءلت رابطة الجعيات الرياضية بأكادير اداوتنان عن مآل ومصير اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة سوس ماسة درعة وعصبة سوس لكرة القدم في شأن إعفاء الفرق من مصاريف التحكيم
وقد أصدرت الرابطة بيانا للراي العام بهذا الخصوص توصلت اكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل:
بيان
إن أعضاء الرابطة المجتمعين بتاريخ 2014 / 05 / 05 لتقييم اللقاء التواصلي الدي عقد بتاريخ 2014 / 04 / 29 وبعد نقاش جاد ومسؤول لكافة الحيثيات المرتبطة بالموضوع ، وبعد إثارة الانتباه خلال هدا اللقاء لمسألة مآل ومصير اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة سوس ماسة درعة وعصبة سوس لكرة القدم في شأن إعفاء الفرق من مصاريف التحكيم ، وبعد التدكير بكون هده الاتفاقية يرجع تاريخها لسنة 2013 ، وبعد تسجيل التماطل الكبير الدي يعرفه تنفيدها ، وبعد تسجيل معاناة الفرق من مصاريف التحكيم ، وبعد أن ضاقت الجمعيات الرياضية درعا من عدم خروج هدا المشروع إلى حيز الوجود.
واعتبارا للمسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن أعضاء الرابطة فإننا :
1) نحيي المبادرة الإيجابية التي قامت بها عصبة سوس لكرة القدم بإعفاء فرقها من الرسوم البريدية ومن واجبات دفتر التحكيم وأوراق التأمين الجماعية ورخص اللاعبين والمرافقين لجميع الفئات خلال هدا الموسم 2014 / 2013 .
2) نثمن مشروع اتفاقية الشراكة بين عصبة سوس لكرة القدم وجهة سوس ماسة درعة الدي ستستفيد منه جميع فرق كرة القدم بالعصبة والدي يعد الأول من نوعه بالمغرب.
3) نطالب المسؤولين بتفعيل اتفاقية الشراكة السالفة الدكر .
4) نندد بالتماطل الدي تعرفه الاتفاقية ونطالب كل من السيد رئيس جهة سوس ماسة درعة والسيد رئيس عصبة سوس لكرة القدم بالتدخل من أجل تسريعها وتنفيدها خلال موسم 2015 / 2014 إن شاء الله.
5) نطالب السيد رئيس جهة سوس ماسة درعة الوقوف على مكامن الخلل والعرقلة لهده الاتفاقية قصد تجاوزهما ومن أجل استفادة الفرق منها خلال الموسم القدم إن شاء الله 2015 / 2014 للتخفيف من معاناتها.
6) تعتبر الرابطة نفسها في حالة تأهب للقيام بكل ماتقتضيه الظروف في إطار القانون من أجل لفت الانتباه إلى معاناة الجمعيات الرياضية التابعة لعمالة أكادير اداوتنان والمنخرطة بعصبة سوس لكرة القدم وإلى فضح كل السلوكات المشينة التي لاتخدم الرياضة وتعرقل مسيرتها مع التصدي لكل محاولة إقبار للاتفاقية.
7) نناشد وسائل الإعلام بشتى أنواعها المكتوبة والإلكترونية والسمعية والبصرية الاهتمام بالموضوع.