قال وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل أمس الثلاثاء، إن الجزائر لا دخل لها في قضية الصحراء. والمؤكد أن تصريح مثل هذا لا يخرج عن سياق “إطلاق الكلام على عواهنه”، والكذب نهارا جهارا. غير أن التاريخ والواقع يؤكدان دائما صدق المغرب في الذوذ على قضاياه والدفاع عنها بالحق، فصباح اليوم الأربعاء تحطمت طائرة عسكرية بالقاعدة العسكرية لبوفاريك (البليدة)، على بعد حوالي 30 كلم من الجزائر العاصمة، ، والحصيلة المؤقتة للقتلى هي 257 عسكري، كان من بينهم 30 عنصر ينتمون لجبهة البوليساريو. فعلا “الجزائر لا علاقة لها بقضية الصحراء! !!!”. وفي سياق متصل، قالت قناة “العربية” إن الطائرة العسكرية التي تحطمت قرب مطار بوفاريك العسكري، كانت متوجهة إلى مخيمات تندوف. وأفادت قناة “النهار الجزائرية” وكذا صحيفة “برافدا” الروسية أن 30 عنصرا من البوليساريو كانوا على متن الطائرة، ولقوا حتفهم في الحادث. وحسب نفس المصدر فإن الطائرة كانت ستتوقف في بشار جنوب غربي البلاد قبل توجهها إلى تندوف.