سجلت حركة النقل الجوي خلال سنة 2014 نموا بنسبة 4,84 في المائة، حيث استقبلت المطارات الوطنية خلال السنة المنصرمة ما يناهز 17 مليون مسافر. وأوضح بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، صدر في أعقاب انعقاد المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات في دورته العادية برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، أن حركة النقل الجوي الداخلي شهدت نموا بنسبة 16,34 في المائة، في حين عرفت حركة النقل الجوي الدولي نموا بنسبة 3,7 في المائة، مع تسجيل نمو هام لحركة النقل الجوي مع إفريقيا ب 20,3 في المائة. وأضاف البلاغ أن رقم المعاملات ارتفع خلال سنة 2014 بنسبة 9 في المائة ، حيث بلغ 3,208 مليار درهم، وهي نسبة أعلى من نمو حركة النقل الجوي. وأشار إلى أن المداخيل المتحصلة من رسوم الطيران ارتفعت خلال سنة 2014 بنسبة 7,5 في المائة مقارنة مع سنة 2013 ، حيث بلغت 2,6 مليار درهم، عازيا هذا النمو إلى ارتفاع كل من حركة النقل الجوي للمسافرين ب 4,84 في المائة، وحركة الطائرات ب 4 في المائة، وحركة الطيران العابر للمجال الجوي ب 11,5 في المائة. من جهة أخرى، بلغت الرسوم المتحصلة خارج مجال الطيران، المسجلة على مستوى المطارات الرئيسية للمملكة، 596,5 مليون درهم بنمو قدره 14 في المائة مقارنة بسنة 2013 ، وذلك نتيجة بالأساس لارتفاع الرسوم التجارية ب 15,5 في المائة ورسوم استغلال الملك العمومي ب 6 في المائة. وبخصوص العلاقة مع المقاولات، سجل المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات بارتياح استرجاع أجواء الثقة بصورة ملموسة وهو ما يتمثل بالخصوص في سداد متأخرات المقاولات المتعاملة مع المكتب بما قيمته 1,5 مليار درهم، مع تقلص أجل السداد بشكل ملموس حيث انتقل من 192 يوما إلى 73 يوما خلال سنة 2014 . يذكر أن اجتماع المجلس الإداري للمكتب ، الذي انعقد في 30 يناير المنصرم، خصص لدراسة تنفيذ ميزانية 2014 ، والمصادقة على مشروع ميزانية 2015 ، ولدراسة مختلف النقط الواردة في جدول الأعمال. وتم خلال هذه الدورة تسليط الضوء على أبرز الأحداث التي ميزت سنة 2014 ، ومنها على وجه الخصوص تدشين المحطة الجديدة لمطار بني ملال يوم 16 ماي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واستئناف مشروع المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس يوم 22 أكتوبر بعد توقف دام قرابة أربع سنوات.
