محسن صلاح الدين ..إيمان بالاستمرارية

انطلقت مسيرة المطرب الشاب محسن صلاح الدين من برنامج «استوديو دوزيم»
الخاص باكتشاف المواهب الغنائية عبر القناة الثانية، إذ توج في إحدى طبعات البرنامج في صنف الأغنية العربية.. عن تقديمه لتجربة المشاركة ضمن «استوديو دوزيم»، يقول صلاح الدين «إن هناك نوعين من خريجي هذا البرنامج أولهما فئة تواصل الدرب والاشتغال الفني إذ لا يشكل سوى نقطة بداية وجسرا للتواصل مع الجمهور الذي صوت عليه وراهن عليه في مرحلة سابقة.. أما الاستمرارية الفنية فتتطلب الاجتهاد والصبر والعمل المتواصل، بعد التأطير والتجربة اللتين راكمهما المشارك خلال مختلف مراحل التباري ضمن «استوديو دوزيم»..ويواصل صلاح الدين بقوله «أما الفئة الثانية من خريجي برامج المسابقات الغنائية، فهي لا تهتم بمسألة الاستمرارية الفنية، إذ لا يهمها سوى الاستمتاع بالمشاركة ضمن هاته البرامج وتذوق طعم الشهرة والانتشار الجماهيري الذي يتحقق من خلالها»..
يعتبر محسن صلاح الدين نفسه مدينا للقناة الثانية بالنظر إلى الدعم الذي تلقاه من قبلها منذ مرحلة البداية، وهو دعم استمر إلى ما بعد التتويج ضمن «استوديو دوزيم»، حيث أطل عبرها من خلال برنامج «سهران معاك الليلة» الذي قدم فيها أغنية جزائرية معروفة للفنان الراحل ليلي العباسي بعنوان «مازال حي مازال» بحلة جديدة، كما أطل في دورة «استوديو دوزيم» الأخيرة ضمن أحد برايماته التي قدم فيه «ميدلي» جمعه بالمطربة الشابة فاتن هلال بك.. وينضاف إلى ذلك تحمل القناة للمصاريف الإنتاجية لتنفيذ أغنية «سينغل» إضافة إلى تصوير الكليب المتعلق بها، عقب تتويجه وهو العمل الذي قال بخصوصه محسن «إنه حقق أصداء طيبة عقب عرضه على مجموعة من المحطات الإذاعية وتقديم الكليب المتعلق به على «دوزيم»..
واصل محسن صلاح الدين مسيرته الفنية، من خلال تقديمه لأغنية «لوفا يا سلام» من كلمات محمد أبو القاسم وألحان محمد الزيات وتوزيع أحمد هبيشة، وأغنية دينية جديدة طرحها أخيرا حملت عنوان «توبة» كتب كلماتها ولحنها الفنان محمد الزيات، فيما وزعها موسيقيا جلال الحمداوي.. بخصوص هاته الأغنية، قال محسن صلاح الدين «ارتأيت تقديم هذا العمل تزامنا مع موسم رمضان الماضي ضمن حفل فني كبير في العاصمة الفرنسية باريس إضافة إلى مجوعة من الأصوات الغنائية المغربية، وهو عمل كتبت كلماته بالدارجة المغربية واللغة الفرنسية».. وفي سياق أنشطته الفنية، ذكر صلاح الدين أنه سينفذ مشروع دويتو فني رفقة المطربة المغربية فدوى المالكي، عبارة عن أغنية دينية تحمل عنوان «لبيك»، وهو عمل جديد سينضاف إلى رصيد هذا المطرب الشاب الذي يؤمن بضرورة الوجود الفني والاستمرارية من خلال المزاوجة بين العمل ليلا في مطاعم لتوفير إمكانيات مادية تمكنه من تنفيذ أغنيات مغربية يحلم بتقديمها لمن دعموه وساندوه لحمل لقب خريج «استوديو دوزيم» لسنة 2010..
إكرام زايد