حكمت محكمة ألمانية أمس الإثنين بالسجن خمس سنوات على ألماني من أصل مغربي لانتمائه إلى جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا حيث كان يعيش مع زوجتين وستة أطفال. الرجل البالغ 29 عاما والذي تم التعريف عنه في بيان لمحكمة فرانكفورت، تلقى تدريبا في صفوف المنظمة الجهادية على استخدام الأسلحة، وشارك في دوريات حراسة وعمليات توزيع مساعدات نظمتها جبهة النصرة، حيث سافر إلى سوريا في بادئ الأمر في يوليو 2013 مع زوجته وأطفاله الأربعة قبل أن تنضم إليه زوجة ثانية. وصدر الحكم على سفيان، بناء على شهادات قدمتها الزوحة الأخيرة، أندريا، بحسب المحكمة، وزوجته الأولى هي من جندت أندريا. وسافرت زوجته الثانية إلى سوريا مع طفليها في يناير 2014 وعاشت هناك حتى مايو 2014 وعادت إلى ألمانيا بعدما شعرت بالخوف على حياة عائلتها. وفي أعقاب ذلك ترك سفيان جبهة النصرة وعاد هو أيضا إلى ألمانيا في 27 يونيو 2014، وتم توقيفه في أكتوبر من العام نفسه وأوقف قيد التحقيق. وغادر 740 شخصا ألمانيا للالتحاق بالمجموعات الجهادية مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة في سوريا والعراق، عاد ثلثهم إلى ألمانيا فيما هناك 120 آخرون قد يكونون قتلوا، وفق الاستخبارات الداخلية الألمانية.