مؤسس منتدى كرانس مونتانا يصف مدينة الداخلة ب"فلوريدا المغرب المستقبلية"

قال الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جون بول كارترون،أن مدينة الداخلة تشكل "معجزة" يمكن تقديمها كنموذج للتنمية بالنسبة للدول الإفريقية، مشيرا إلى أن المنتدى يروم جعل المدينة الواقعة جنوب المملكة "مختبرا حقيقيا" للتفكير، وفرصة للحفاظ على الرابط التاريخي والوجداني الذي يجمع المغرب بالقارة الإفريقية.
كارترون اعتبر خلال ندوة صحفية خصصت أمس الاثنين 20 يناير، لتقديم دورة 2020 لمنتدى كرانس مونتانا، التي ستنظم ما بين 18 و 21 مارس المقبل، أن الأقاليم الجنوبية وفي مقدمتها الداخلة التي وصفها بفلوريدا المغرب المستقبلية، "تجسيد لما يمكن تحقيقه من خلال الرؤية والإرادة السياسية والحكومية في منطقة كانت تفتقر لأبسط المقومات".
ومن المنتظر أن تعرف الدورة السادسة لمنتدى كرانس مونتانا، حضور عدد من كبار صناع القرار في العالم، لمناقشة قضايا تهم التطور الرقمي، ودور القطاع البنكي والمالي في التكامل، وطرق تحقيق الحكامة، إلى جانب نقاشات أخرى تهم مشاركة النساء والشباب في المجمتع ، وقضايا البيئة والنقل، والفلاحة.
تجدر الإشارة أن المنتدى يروم تسليط الضوء على قضية الوحدة الترابية، من خلال جعل مدينة الداخلة وجهة للتظاهرات العالمية، ومختبرا للتفكير وتبادل الخبرات والتعاون جنوب-جنوب، وقد عرف منذ أولى دوراته سنة 2015 حضور أزيد من 6000 مشاركا من 170 دولة.