قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن حزبه "سيرد الصاع صاعين" لكل من يمارس الاستهداف ضد حزبه، العدالة والتنمية. وزاد العثماني، الذي كان يتحدث يوصفه الأمين العام لحزب المصباح في حفل إطلاق حزبه لحملة وطنية تحسيسية بالمسؤولية الجماعية في الحد من انتشار فيروس كورونا مساء الأحد 13 شتنبر 2020 بالرباط، (زاد العثماني) منبها " نحن قادرون على رد الصاع صاعين وقادرون على أن نفحم أي واحد" . واستطرد قائلا :"لكن الوقت ماشي ديال هادشي فالوقت هو وقت التعاون والتغاضي ونحن في الحزب مشغولون بالعمل الإيجابي لكن إلى كان شي وحدين مشغولين بينا فحنا غادين نردو عليه فالوقت المناسب وخصوصا إلى كان من الأغلبية". وزاد العثماني منبها :"ما غاديش نسمحو ليه يقوم بالعنثريات على حسابنا مع أنه لا يسعفني هنا سوى ترديد المأثور العربي: " إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر"" يقول العثماني. وفي كلمته الافتتاحية، نوه العثماني بحزبه وبتعبئته منذ بداية جائحة كوفيد 19 ووصفه ب"الوطني"، و"الحي" ، و" اليقظ"، و"المتفاعل"، والحزب " الذي لا يتراجع أو يتردد في تقديم مصلحة الوطن" و"يضحي بكل شيء في سبيل الوطن". وقال العثماني إن حزب المصباح " حاضر باستمرار ميدانيا يحمل هم الوطن والمواطنين ". وأوضح العثماني أن حزب المصباح تعامل دائما وخاصة منذ ظهور الجائحة ب"منطق الوطن أولا ودون حسابات ضيقة وقصيرة بخلاف عديدين يحكمهم منطق ضيق " على حد تعبير رئيس الحكومة. ودعا العثماني مناضلي الحزب، من خلال هيئات الحزب المختلفة، إلى النزول إلى الميدان لتفعيل التواصل والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية كمدخل أساس للحد من انتشار الفيروس فضلا عن احترام الإجراءات الاحترازية الجماعية، التي تقررها السلطات المختصة، الترابية والصحية. كما دعا مناضلي الحزب إلى استعمال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائط التواصل والتكنولوجيا الحديثة في الحملة التحسيسية الوطنية للحزب، والتي قال إنها تأتي استجابة للنداء الملكي، الذي تضمنه خطابا الملك محمد السادس بمناسبتي عيد العرش وكذلك 20غشت . وعاد العثماني في كلمته ذاتها إلى التأكيد على ضرورة الالتزام المواطنين بشكل صارم بالإجراءات الوقائية الفردية معتبرا أنه الوسيلة الوحيدة المتوفرة للحد من انتشار فيروس كورونا في ظل عدم توفر لقاح ضده. وقال العثماني موجها كلامه للمواطن :" خاصنا نتقاسمو الصبر في هذه الظرفية الصعبة ". وزاد رئيس الحكومة موضحا :" الحكومة واعية بأن هذه الإجراءات الاحترازية مؤلمة وفيها صعوبات وتلحق الضرر بالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لكن لا مناص منها ولا بديل عنها ". وأضاف العثماني :" الحكومة تحس بمعاناة المواطن لكن في الواقع المعاناة مع هذه الضوابط والتقييدات تظل أقل صعوبة وألما من المعاناة من المرض ووفاة ذوي القربى بسبب الفيروس". وأكد العثماني قائلا :" لقد تأكد أن إقرار الإجراءات الاحترازية والحرص على الالتزام بها مهما كانت مشددة تساهم في التقليص من انتشار الوباء "وكدليل على كلامه ساق العثماني مدن طنجة وفاس وبني ملال كنماذج على انخفاض عدد الإصابات المؤكدة بها.
