تلقت الجزائر وصنيعتها جبهة "البوليساريو" الوهمية، ضربة وصفها المتتبعون بالموجعة والقاسية، في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. هذا، وخسر السيناتور الأمريكي "جيمس اينهوف"، الذي يُعتبر من أكبر داعمي الأطروحة الانفصالية والجزائر مقعده بال"الكونغرس" الأمريكي. ولم يتمكن السيناتور السابق، من كسب ثقة الناخب الأمريكي، حيث تمت هزيمته بشكل "مدل" في ولاية "اوكلاهوما". وتمكن النائب "ماركواين مولين"، من الظفر بمقعد داخل البرلمان الأمريكي، بعد هزيمته لمنافسه الأشرس "اينهوف". ويُوصف "جيمس اينهوف"، بعدو الوحدة الترابية للمملكة، وكان مصدر قلق للديبلوماسية المغربية، ومصالح المملكة الخارجية. فبهذه الهزيمة، ربح المغرب نقطة أخرى في سجل صراعه مع الجزائر، حيث كسبت مملكة محمد السادس الرهان مرة أخرى، ووجهت ضربة قاضية للجزائر. ويُنظر ل"اينهوف"، كأكبر مرتشي ومصاص لعائدات الغاز والبترول الجزائري، والذي كان يتلقى دعما ماليا من "كابرانات" الجزائر، لمهاجمة المملكة ومصالحها الاستراتيجية.