الأسود يحطون الرحال بدار السلام و الطاوسي يضع اللمسات الأخيرة استعداداً لمواجهة تنزانيا

تصل بعثة المنتخب الوطني، صباح يومه الجمعة، إلى دار السلام، بعدما قضوا خمس ساعات في الجو، وهي الفترة التي استغرقتها الرحلة من دبي الإماراتية إلى دار السلام عاصمة تنزانيا.
التي ستحتضن المباراة المهمة لأسود الأطلس في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.
ويخوض المنتخب المغربي، بعد غد الأحد، مباراته عن الجولة الثالثة في تصفيات المونديال، حيث سيحل ضيفا على منتخب تنزانيا، بهدف حصد النقاط الثلاث لتعويض النقاط التي أضاعها الأسود في الجولتين السابقتين، اللتين اكتفوا فيهما بالتعادل أمام منتخب غامبيا في ملعب هذا الأخير، وأمام منتخب كوت ديفوار بملعب مراكش الكبير، ما وضع المنتخب المغربي في المركز الثالث خلف كل من منتخبي كوت ديفوار وتنزانيا.
واستعان الناخب الوطني لخوض هذه المباراة ب 24 لاعبا، منهم 16 لاعبا يمارسون في البطولة الوطنية للاعبين المحترفين، فضلا عن 8 لاعبين يمارسون في الدوريات الأوروبية، والتأم الجميع في تجمع إعدادي احتضنته إمارة دبي، منذ الاثنين الماضي، استغله الناخب الوطني للرفع من معنويات لاعبيه، وتلقينهم النهج التكتيكي الذي يسعى لاعتماده في مباراة تنزانيا.
ومن المقرر أن يواصل المنتخب الوطني تحضيراته لمباراة بعد غد الأحد، من خلال خوض حصتين تدريبيتين بدار السلام، الأولى مساء يومه الجمعة، والثانية غدا السبت فوق أرضية الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة، وفي توقيت إجرائها نفسه، المقرر سلفا في الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المغربي.
وقرر الناخب الوطني، رشيد الطاوسي، أن تكون الحصة التدريبية ليوم غد السبت مغلقة في وجه الجمهور ووسائل الإعلام، رغبة منه في منح لاعبيه التركيز الكافي، قبل الحسم في التشكيلة التي سيختارها لخوض المباراة، فضلا عن وضع اللمسات الأخيرة على النهج التكتيكي المقرر اعتماده لمواجهة منتخب تنزانيا.
وكان المنتخب الوطني أنهى، أمس الخميس، تجمعه الإعدادي بمدينة دبي، الذي استمر أربعة أيام، وشهدت الحصة مشاركة جل اللاعبين بمن فيهم ياسين بونو، وعصام عدوة، اللذين كانا آخر الملتحقين بتجمع الأسود في دبي. وأفاد مصدر أن الطاوسي خصص الحصة الأخيرة للجانب التكتيكي، بالتركيز على التسرب عبر الأجنحة واستغلال الأروقة بدعم من الظهيرين، يونس بلخضر، وزكرياء بركديش، فضلا عن الاهتمام بالتمريرات العرضية نحو منطقة جزاء الخصم، وحث لاعبي الهجوم على استثمارها، وهو الدور الذي أنيط بكل من يوسف العربي وحمزة بورزوق، اللذين تمرنا بشكل كبير على ذلك.
من جهته، أكد الدكتور عبد الرزاق هيفتي أن الوضعية الصحية لجميع اللاعبين جيدة، بما في ذلك حالة لاعبي الجيش الملكي، يوسف القديوي ويونس حمال، اللذين تمكنا من الالتحاق بزملائهم في التدريبات، منذ حصة أول أمس الأربعاء.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين طاقم تحكيم من أنغولا لإدارة هذه المباراة يتكون من هيلدير مارتينز، كحكم رئيسي، يساعده إيناسيو كانديدو مانويل، وريكاردو دانييل كاشيكومي، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع لأنطونيو مواشهوسيا كاكسالا، وسيتولى مهمة مراقب المباراة البوتسواني دافيد فاني.