احتفاء بشهر التراث الثقافي 2024، نظم المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، بتنسيق وتعاون مع ثانوية أنوال الإعدادية، ودعم من المحافظة الجهوية للتراث الثقافي بجهة بني ملالخنيفرة، يوم الجمعة، برحاب المؤسسة التعليمية المذكورة، أنشطة تعبيرية لفائدة عينة من تلاميذ المؤسسة بهدف تشخيص عناصر التراث الثقافي عبر الرسم والتشكيل أطر أشغالها أستاذي التربية الفنية بذات المؤسسة محمد العماري وعبد الرحمان العمراني. وفي هذا الصدد، قال مصطفى فروقي مدير المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، إن "هذا اللقاء الذي نسق مواده بالتعاون والتنسيق مع إدارة المركز الثقافي أبو القاسم الزياني مدير المؤسسة المستقبلة رفقة طاقمه الإداري، كان فرصة لفتح النقاش مع تلاميذ المؤسسة حول أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي باعتباره عنوان هويتنا المشتركة وأساس ذاكرتنا الجماعية". وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة "العمق" أن "الورشة التشكيلية عرفت تفاعلا ايجابيا من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسة، الذين أبدعوا من خلال أعمالهم التشكيلية لوحات فنية تعكس وعي طفولتنا بأهمية وغنى تراثنا الثقافي ". ولم يفوت فروقي الفرصة ليوجه شكره لمدير المؤسسة والطاقم الإداري والتربوي بمؤسسة أنوال الذين انخرطوا بجدية في إنجاح هاته الخطوة التفاعلية الهامة التي سيتم استثمارها، بدون شك، من أجل ابتكار خطوات تفاعلية أخرى" على حد تعببره. كما شكر تلاميذ المؤسسة الذين انخرطوا في المشروع والذين ساندوه أيضا من خلال الحضور والتشجيع، والشكر الوافر لمؤطري أشغال هذا الموعد الثقافي، مؤكدا "على دعم المحافظ الجهوي للتراث الثقافي ببني ملال الذي ساند الفكرة واحتضنها إلى غاية استوائها ممارسة على أرض الواقع"، على حد قوله.
