فرق ميدانية وروح عالية لمتطوعي 'الهلال الأحمر' في البحث والإنقاذ والدعم النفسي لمنكوبي الزلزال

يواصل الهلال الأحمر المغربي بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية ، دعم عمليات البحث والإنقاذ وتقديم الدعم النفسي – الاجتماعي للأشخاص المتضررين ، جراء الزلزال الذي ضرب الجمعة الماضية إقليم الحوز ، واستشعره سكان عدد من مدن المملكة.
ولم يتوان الهلال الأحمر المغربي في تعبئة كافة موارده البشرية واللوجستية من خلال تسخير فرقه الميدانية إلى جانب باقي السلطات العمومية ، من أجل تقديم الدعم للساكنة المتضررة من هذا الحادث المفجع .
وقال الرئيس / المنسق الجهوي للهلال الأحمر المغربي لجهة مراكش آسفي ، مولاي حفيظ العلوي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه بمجرد وقوع الزلزال تمت تعبئة فريق من المسعفين المتطوعين هبوا إلى الملحقة الإدارية جامع الفنا ، لتقديم العلاجات الأولية لعدد من المصابين ، ونقل الجرحى في حالة حرجة صوب المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
وأضاف أنه تم أيضا إحداث خلية يقظة ، وفرق للانتقال إلى مناطق ثلاث نيعقوب ، ومولاي إبراهيم بإقليم الحوز ، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية والوقاية المدنية ، تحت إشراف القوات المسلحة الملكية ، قصد تقديم العلاجات الأولية للمصابين رفقة السلطات الصحية ، والمساعدة في توزيع الإعانات التي يتم التوصل بها على الساكنة .
وأشار إلى أن فرق الهلال الأحمر المغربي قامت وبتنسيق على الخصوص ، مع الوقاية المدنية بعدد من العمليات منها انتشال بعض الجثث في ثلاث نيعقوب ، وتقديم الدعم النفسي رفقة السلطات الصحية للساكنة المتضررة في أمزميز ، مذكرا بأن الهلال الأحمر المغربي يقدم التكوينات في الإسعافات الأولية ، وكذا في مجال الدعم النفسي وخاصة في مثل هذه الفواجع.
من جهتها ، قالت عائشة وهي متطوعة في الهلال الأحمر المغربي ، في تصريح مماثل ، إن هناك فرقا متواجدة بالمناطق المتضررة بالزلزال وأخرى تنتظر الإلتحاق بهذه المناطق لتقديم المساعدة للساكنة المتضررة.
وأكدت ، على دور الهلال الأحمر المغربي في احتواء تداعيات الزلزال على الساكنة المحلية من خلال توفير خدمات اجتماعية وإنسانية لمجموعة من الدواوير المتضررة.