أعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، ترحيب الحزب بقرار الناشطة الفيسبوكية مايسة سلامة الناجي الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة تحت راية الحزب. جاء هذا الإعلان في تدوينة نشرها بنعبد الله على حسابه الشخصي، عبر فيها عن اعتزازه بهذه الخطوة، مؤكدا أنها تعزز مكانة الحزب كقوة جاذبة تحظى باحترام وتقدير في أوساط مختلفة. وأشار الأمين العام إلى أن ما تتمتع به مايسة من تأثير واسع، وشعبية كبيرة، وقدرات تواصلية، سيعمل على دعم انضمام كفاءات أخرى للحزب. وأوضح بنعبد الله أن انضمام مايسة سلامة الناجي يندرج في سياق سعي الحزب لتشكيل حركة اجتماعية ومواطنة واسعة، هدفها رفض التوجه الحكومي الحالي الذي وصفه بالفاشل، والدفاع عن بديل ديمقراطي وتقدمي يلبي طموحات الشعب المغربي. وأثار خبر انضمام مايسة إلى حزب التقدم والاشتراكية تساؤلات لدى مراقبين للشأن الحزبي والسياسي، خاصة وأن الحزب يضم كفاءات داخلية يتم تهميشها، في حين يلجأ أمينه العام إلى منصات التواصل الاجتماعي لاستقطاب شخصيات من خارج الحزب. واعتبر المراقبون أن هذا النهج يثير علامات استفهام حول دور الحزب في تأطير الكوادر وتكوينها، وهو ما يعد من مهامه الأساسية في بناء دولة المؤسسات وتسييرها مستقبلا. وفي سياق متصل، أثار انضمام مايسة سلامة الناجي، المعروفة بآرائها الجريئة والمثيرة للجدل، تساؤلات حول أسباب. وفي تصريحات سابقة، كانت قد أعلنت أنها لادينية، مؤكدة على أن هذا الموقف لا يتعارض مع احترامها للآخرين، وأنها ترى في الأخلاق الإنسانية أساسا للتفاهم والتعايش، بغض النظر عن المعتقدات الدينية.